ابلغ قناصل وممثلي دول العالم رسالته بوضوح
السليمانية ـ عباس اركوازي:
القى تراجع العلاقة بين حكومة اقليم كردستان والحكومة الاتحادية والفشل في التوصل الى اتفاق يضمن حصة الاقليم وينهي معانات مواطنيه بظلاله السلبية على طبيعة العلاقة بين الحزبين الرئيسين في الاقليم الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي.
ودخلت العلاقة مرحلة حرجة بعد ان وجه الاتحاد الوطني اول امس رسالة الى القيادة في الحزب الديمقراطي بانه لايستطيع ان يستمر، في حكومة ينفرد رئيسها باصدار القرارات ولايعير اهتماما لاراء شركائه.
وقال الرئيس المشترك للاتحاد الوطني خلال اجتماع عقده امس الاول الثلاثاء مع القناصل وممثلي الدول في اقليم كردستان، ان الاتحاد الوطني ابلغ الحزب الديمقراطي رسالة واضحة، مفادها ان تصرفات رئيس حكومة الاقليم مسرور بارزاني مستفزة، ولايمكن الاستمرار بحكومة لا تراعي مبدا الشراكة والتوازن في اصدار القرارات واتخاذها.
واكد وفقا لمصادر مطلعة، ان الاتحاد الوطني لن يقبل باستمرار هيمنة وسيطرة الحزب الديمقراطي على ملف النفط، وادارة موارده بنحو غير شفاف، بينما يعاني المواطنون من اوضاع معيشية صعبة وازمات اقتصادية لا تعد ولاتحصى.
بدوره قال عضو المكتب السياسي مسؤول مكتب علاقات الاتحاد الوطني الدكتور سوران جمال طاهر، ان احدى نقاط الاتفاق بين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي، تتمثل بتحقيق الشراكة الحقيقية في الحكم والتحاور والتشاور في اتخاذ القرارات، وتوزيع السلطات بين الوزراء ووكلائهم والمدراء العامين، وهو ما من شانه ان يقلل الروتين، مؤكداً ان الاتحاد الوطني مصر ومتمسك بالحصول على الحقوق والامتيازات وفقا للاتفاق بغية تسهيل شؤون المواطنين وتطبيق الحكم الرشيد.
وكان قيادة الاتحاد الوطني قد تبنت تطبيق نظام اللامركزية وطالبت حكومة الاقليم الى تطبيقها في جميع مدن الاقليم بغية ضمان التوزيع العادل للثروات والقضاء على الروتين.