إطلاق حملة لتلقيح التلاميذ الجدد ضد الأمراض المعدية
بغداد – الصباح الجديد :
اكدت وزارة الصحة، تعاملها مع اي اعراض انفلونزا حاليا بانها كورونا حتى يثبت العكس بفحص المسحة المختبري، مبينة انه لايمكن الاعتماد على فحوصات المفراس كونه غير معتمد عالميا. في حين أعلن المتحدث باسم رئيس مجلس الوزراء، تضمين خريجي التدرج الطبي والصحي ضمن موازنة 2020.
وقال مدير الصحة العامة وعضو خلية الازمة رياض عبد الامير ان “الموسم الحالي وتغيير الاجواء تسجل خلالها العديد من حالات الانفلونزا الاعتيادية”.
واضاف ان “اي حالة انفلونزا تعتبر كورونا بالتعامل معها من حيث الوقاية حتى تثبت العكس بأجراء الفحص المختبري وظهور النتيجة”، عازيا الامر الى “تشابه الاعراض واستحالة التفريق بينهما من دون اجراء الفحص المختبري”.
واوضح ان “فحوصات المفراس وتشخيص حالات كورونا من خلالها لايمكن اعتمادها كونها غير مقرة عالميا وما مثبت بالفحص هو المختبري فقط”.
وتعتمد العديد من مستشفيات العزل المخصصة لفحص كورونا في بغداد والمحافظات فحص المفراس لتشخيص حالات الاصابة بفيروس كورونا للحالات الطارئة التي ترد، فيما تعتمد بعض المراكز الصحية على تحاليل الدم الفحص السريع لتشخيص الاصابة.
من جانب اخر أعلن المتحدث باسم رئيس مجلس الوزراء، أحمد ملا طلال، تضمين خريجي التدرج الطبي والصحي ضمن موازنة 2020 .
وقال ملا طلال، في مؤتمر صحفي إن “رواتب الموظفين والمتقاعدين والرعاية الاجتماعية أمنت في موازنة 2020، مضيفا أن “موازنة 2021 في طور الإعداد”.
وكان المتحدث باسم الحكومة احمد ملا طلال، أعلن اول امس الاثنين، ان مجلس الوزراء اقر موازنة 2020 وارسلها للبرلمان.
وفي الوقت ذاته أعلنت دائرة صحة الرصافة، امس الثلاثاء، عن اطلاق اكبر حملة لتلقيح التلاميذ الجدد في المراكز الصحية، داعية الاهالي الى الالتزام بالجدول التلقيحي لابنائهم لاكسابهم المناعة من الامراض المعدية.
وقال مدير صحة الرصافة عبد الغني الساعدي في بيان اطلعت عليه “ الصباح الجديد “ ان “مئات الفرق في المراكز الصحية باشرت اوسع حملة لتلقيح الاطفال وتحصينهم من الامراض المعدية ومضاعفاتها الخطيرة”، داعيا “الاهالي الى الالتزام بالجدول التلقيحي لاطفالهم لاكسابهم المناعة خصوصا في ظل جائحة كورونا”.
واضاف ان “الفرق الصحية نفذت خطتها بفحص التلاميذ الجدد المسجلين في المدارس الابتدائية ورياض الاطفال استعدادا للعام الدراسي الجديد”، مبينا ان “الفحوصات شملت الحالة الصحية والنفسية والتغذوية لاكتشاف الأمراض مبكرا وتقديم الخدمات العلاجية اللازمة في المراكز او احالتها الى المستشفيات العامة”.
ولفت الساعدي الى “استمرار الملاكات الصحية بمتابعة المراكز الامتحانية لطلبة السادس الاعدادي من ناحية ارتداء الكمامات وقياس حرارة الطلبة والمدرسين للحد من انتشار كورونا، والحث على التوعية ومتابعة الاجراءات الوقائية والاحترازية والتباعد منعا من انتشار الجائحة”.