44.35 دولاراً لعقود خام برنت الآجلة
متابعة الصباح الجديد:
اعلنت وزارة البترول والغاز الطبيعي الهندي، أمس السبت، أن العراق جاء بالمرتبة الاولى كأكبر مورد للهند خلال شهر تموز.
وقالت خلية التخطيط والتحليل البترولي في الوزارة الهندية عبر بيانات، إن “العراق حافظ على وضعه كأكبر مورّد للنفط للهند لشهر تموز، تليه السعودية بالمرتبة الثانية والإمارات ثالثا وحلت الولايات المتحدة في المركز الرابع في قائمة أكبر المورّدين، وتلتها الكويت ثم كولومبيا ثم قطر”.
وأوضحت البيانات أن “نفط الشرق الأوسط شكل 71.5% من إجمالي واردات الهند النفطية خلال شهر تموز الماضي، وهي أعلى حصة لها في 26 شهراً”.
وتعد الهند ثالث أكبر مستهلك للنفط في العالم، خلف كلٍّ من: الصين والولايات المتحدة، وتستورد أكثر من 80% من احتياجاتها من النفط. وأظهرت البيانات أن “الهند لم تستورد أي نفط من فنزويلا، التى تواجه عقوبات أميركية، في تموز الماضي، وذلك للشهر الثاني على التوالي، كما لم تستورد من النفط الإيراني التي تواجه هى الأخرى عقوبات أمريكية، وذلك للشهر الثالث عشر على التوالي”.
وتعد شركة هوندستان والنفط الهندية والاعتماد ونيارا موت و بهارات للبترول ابرز الشركات الهندية التي تشتري النفط العراقي.
على مستوى أسعار النفط، فقدت هذه أكثر من واحد بالمئة يوم الجمعة، إذ يصطدم التعافي الاقتصادي العالمي بعقبات نتيجة تجدد إجراءات الإغلاق المرتبطة بفيروس كورونا وعلى خلفية مخاوف حيال زيادة المعروض من الخام.
وأظهر مسح أن تعافي اقتصاد منطقة اليورو من أكبر تراجع له على الإطلاق تعثر هذا الشهر، إذ تضاءل الطلب المكبوت الذي انطلق الشهر الماضي بفضل تخفيف إجراءات العزل. وفي المقابل، جاءت بيانات مسحية للإسكان والصناعات التحويلية بالولايات المتحدة أفضل من المتوقع.
وجرت تسوية العقود الآجلة لخام برنت عند 44.35 دولارا للبرميل بانخفاض 55 سنتا أو ما يعادل 1.2 بالمئة. وحجرت تسوية العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 42.34 دولارا للبرميل بنزول 86 سنتا أو 1.1 بالمئة.
وفقد برنت نحو واحد بالمئة خلال الأسبوع، في حين شهر غرب تكساس الوسيط زيادة بنحو واحد بالمئة.
وانخفضت واردات الهند من النفط الخام في تموز لأدنى مستوياتها منذ آذار 2010، بينما أفادت وزارة النقل الأمريكية بأن المسافات التي قطعها قائدو السيارات في الولايات المتحدة في حزيران قلت بنسبة 13 بالمئة.
وقالت مؤسسة النفط الوطنية في ليبيا إنها قد تستأنف صادرات النفط بعد أن أعلنت حكومة البلاد المعترف بها دوليا في طرابلس عن وقف لإطلاق النار، مما وضع مزيدا من الضغوط على أسعار النفط.
وقال جون كيلدوف الشريك في أجين كبيتال بنيويورك ”السوق في وضع لا يسمح لها باستيعاب أي كميات إضافية… برغم سعادتي لهم لإبرامهم اتفاق سلام، فإنه أمر سلبي بالنسبة لوضع المعروض العالمي، وهذا أحد أكبر أسباب موجة البيع اليوم“.
وقال شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة إن عدد حفارات النفط والغاز الطبيعي في الولايات المتحدة، وهو مؤشر على مستقبل الإمداد، ارتفع هذا الأسبوع للمرة الأولى منذ آذار.