ضمن العشرات من مشاريع بناء المدارس
البصرة _ سعدي السند :
تحققت نسبة أنجاز متقدمة في مشروع بناء مدرسة المطيحة في البصرة التي تتواصل عمليات بنائها ضمن العشرات من مشاريع بناء المدارس التي أحيلت من قبل ديوان المحافظة في عموم مناطق مركز المحافظة وأقضيتها ونواحيها وقراها النائية لسدّ حاجة تربية البصرة لها لفك الأختناقات الحاصلة في عدد من المدارس وأنهاء الدوام الثلاثي في عدد منها والتوسع أيضا في قبول التلاميذ والطلبة للتخفيف عن بعض المدارس ونقلهم اليها كافتتاح جديد .
أختصار المدة المقررة لأنجاز المشروع
واوضح مدير مشروع بناء مدرسة المطيحة يحيى فاضل سدخان ان نسبة الأنجاز الفعلي بلغت 35% في حين ان النسبة المقررة في مخطط المشروع هي 15% وهذا يعني ان اللجنة المشرفة على مشروع بناء المدرسة والمؤلفة من المهندسة مروة محمد علي والمهندس حسين مالك جمعة والمهندسة نورس غالي ضاحي ومعهم ملاكات شركة ( سما الأيمان) التي أحيلت بعهدتها أعمال المشروع قد سبقوا الزمن وحققوا هذه النسبة بالرغم من ان ألعمل في المشروع قد بوشر به أوائل العام الحالي 2020 ولكن اصرار الجميع على انجاح المشروع بالشكل المخطط له كان فاعلا ومميزا وهناك ايضا اصرار يستحق أن نقف عنده بفخر وفرح وهو ان الشركة المنفذة وبمساندة اللجنة المشرفة قد خططت لعملية انجاز المشروع أن تكون قبل الموعد المقرر للأنجاز بمدة قد تصل الى خمسة شهور وبذات الألتزام النوعي الدقيق بكل فقرات العمل التي تضمنها المشروع علما بأن المدة المقررة ضمن مخطط الأنجاز لدى ديوان محافظة البصرة هي 365 يوما.
تفاصيل مشروع ب
ناء المدرسة
وأضاف مدير المشروع ان المدرسة تشيد على مساحة ( 2500) م2 وبثلاثة طوابق وتتألف من 18 صفا مع قاعة دراسية كبيرة وهناك ملحق خاص أو جناح للهيئة التعليمية وملحقات تخص المجموعات الصحية مع ايصال الكهرباء والماء بشكل طبيعي وربط المجاري بشبكة المنطقة وكل فقرة تتم بأشراف دائرة المهندس المقيم في المشروع وعندنا فقرة التأثيث التي بموجبها سنقوم بتجهيز الأثاث المدرسي ومنها الرحلات المدرسية والسبورات والكراسي وأثاث الأسرة التعليمية والسبالت والحاسبات والستائر والمراوح للصفوف والأدارة وكل مايتعلق بفقرة التأثيث لتكون المدرسة في يوم افتتاحها صرحا تربويا حضاريا جميلا ومميزا يسهم بأعداد جيل جديد متعلم ومتسلح بالعلم والمعرفة .
الشركة تبلط الشارع الرئيس المؤدي الى المدرسة على نفقتها الخاصة
وأوضح يحيى فاضل سدخان أيضا ان الشركة المنفذة لمشروع بناء المدرسة قررت أن تقوم بتبليط الشارع الرئيس المؤدي الى المدرسة وعلى نفقتها الخاصة بعد أن وجدت ان الحاجة ماسة لتبليطه وتهيئته للسابلة ولتلاميذ المدرسة عند انجازها فهو على سبيل المثال يصعب المشي عليه في موسم الأمطار اضافة الى أنه يثير الأتربة على سكان المنطقة والذين تحاذي بيوتهم هذا الشارع الذي يبلغ طوله أكثر من ( 150) مترا وسيكون هدية من الشركة لأهالي المنطقة حيث ستتم عمليات تبليطه بالمواصفات الهندسية والفنية المطلوبة.
هكذا بدأنا بأعمالنا في المشروع
وأشار مدير المشروع الى ان الفحوصات الهندسية لكل المواد الداخلة في المشروع تتم في أحد المختبرات المعتمدة للمشاريع بشتى أنواعها ولاتدخل في أعمال المشروع الا المواد التي تنجح في المختبر وبأشراف ومتابعة اللجنة المشرفة وتواجدها في بناية المختبر وقد بدأت أعمال البناء بعد أن قمنا بقلع وأستبدال التربة القديمة لأرضية المشروع بتربة جديدة ونظيفة ومقبولة في المواصفات القياسية للمختبر مع الدفن بالجلمود والسبيس وصب فقرة البلاندك وصب الرفت وغيرها من الفقرات التي تحقق للمشروع النجاح المطلوب . ولابد من القول هنا ان مشروع بناء المدرسة يتم وسط عدد كبير من بيوت المواطنين وقد وجدنا تعاونا طيبا لايوصف منهم جميعا وهم سعداء بالمشروع وينتظرون أن يتم انجاز المدرسة بفارغ الصبر وقد وعدناهم اننا سنختصر مدة الأنجاز بأقل من المدة المقررة بعدة أشهر ، كما وجدنا أنهم قد فرحوا كثيرا عندما علموا بأن الشارع المؤدي الى المدرسة ستقوم الشركة المنفذة على نفقتها الخاصة بأعمال تبليطه وبشكل مميز .