الصباح الجديد – وكالات:
يعلم الكثيرون أن بيتهوفن، ألّف بعض روائع الموسيقى عندما كان أصما، لكن خبيرا بارزا، ادعى أن المؤلف الموسيقي الألماني الشهير كان قادرا على السمع حتى وقت قصير قبل وفاته عام 1827.
وكان يعتقد أن لودفيغ فان بيتهوفن ألّف سيمفونيته الأخيرة، التاسعة مصنف 125، في حين كان أصما تماما، لكن الخبير ثيودور ألبريشت، يقول إن الأدلة المعاصرة تتناقض مع الرأي السائد بأن بيتهوفن كان أصما تماما في سن 44 عاما.
وأوضح ألبريشت، الأستاذ في علم الموسيقى، أن المحادثات التي كتبها بيتهوفن في السنوات الأخيرة، تشير إلى أنه “ما يزال بإمكانه السماع” في عام 1824، قبل وفاته ببضع سنوات.
وترجم ألبريشت 139 كتيّبا يحتوي على محادثات بين الملحن الألماني ورفاقه، من عام 1818 حتى وفاته في عام 1827. اذ أنه مع تدهور سمعه، طلب منهم تدوين المحادثات في دفاتر الملاحظات.
وتقول الأسطورة إن بيتهوفن، ألف “السيمفونية التاسعة” وهي آخر سيمفونية كاملة له، على الرغم من عدم قدرته على سماع أصوات المغنين أو الأوركسترا أو التصفيق في نهاية العرض.
بيتهوفن استطاع سماع سيمفونيته الأخيرة!
التعليقات مغلقة