تعددت الآراء حول الأفلام الأفضل التي انتجت في العام 2019، فلكل ناقد او مشاهد او متابع رأيه، هذا الرأي لا يأتي اعتباطا بل هو نتاج ما يتوفر عليه كل شخص من خلفية ثقافية سينمائية، حتى وان كان ذلك بين النقاد السينمائيين الذين قد يكونوا الأكثر اطلاعا على النظريات السينمائية.
فلكل متابع عوامل معينة يمكن ان تسهم في بلورة رأيه عن فيلم ما شاهده في صالة السينما ، أو في احد المهرجانات السينمائية، او من خلال المواقع السينمائية العديدة التي تعرض أحد الأفلام من على شاشات التلفزيون، الواقع الاجتماعي والثقافي والقومي والمذهبي ، وحتى الاثني لها تأثيرها على البعض، فمن الصعوبة التخلي عن كل ذلك من قبل الجميع، لذلك تأتي الآراء مختلفة حول هذا الفيلم أو ذاك، حتى ان بعض الأفلام المهمة التي تحصل على شبه إجماع يؤكد نجاحها قد تجد من يعترض عليها، ويحاول اظهار عيوبها، بسبب الاسقاطات التي تحدثنا عنها.
عام 2019 شهد انتاج أفلام مهمة توقف عندها عشاق وجمهور السينما طويلا، مثل فيلم الجوكر لتود فليبس، الرجل الأيرلندي، لمارتن سكورسيزي، قصة زواج لنوح موبمباك ، طفيلي ليونغ جزن هيو، أسف لقد اشتقنا لك للمخرج اليساري كين لوتش، وفيلم ستموت في العشرين للمخرج السوداني أمجد أبو العلا، وغيرها من الأفلام المهمة.
العديد من النقاد والمهتمين أعلنوا قوائم أفلامهم المفضلة، كذلك أبدى النقاد العرب أحكامهم حول الأفلام العربية ومن منها الأفضل من خلال جائزة النقاد التي يشرف عليها مركز السينما العربية، وأضيف اليها في 2019 جائزة النقاد العرب لأفضل الأفلام الأوروبية.
المهرجانات السينمائية العربية كمهرجان القاهرة، الجونة ، قرطاج وغيرها من المهرجانات كان لها الفضل بعرض هذه الأفلام، موفرة الفرصة لمتابعي السينما لمشاهدتها كعرض عالمي أول .
ابتدأ عام 2020، وبالتأكيد سنشاهد أفلاما مهمة أخرى من دول مختلفة.
كاظم مرشد السلوم