شذى سالم ضمن لجنة التحكيم..
الصباح الجديد – وكالات:
بعد غياب سبع سنوات يعود مهرجان المسرح العربي إلى الأردن، حيث تنطلق دورته الثانية عشرة بعد غد الجمعة بمشاركة عروض من ثماني دول عربية، وتتولى الهيئة العربية للمسرح التي تتخذ من الشارقة في الإمارات مقرا لتنظيم المهرجان في بلد مختلف كل عام بالتعاون مع الهيئات والمؤسسات المحلية بهدف النهوض بالحركة المسرحية العربية.
وقال الأمين العام للهيئة العربية للمسرح إسماعيل عبد الله في مؤتمر صحفي اول امس الاثنين بالعاصمة الأردنية عمان حيث أقيمت الدورة الرابعة من المهرجان في 2012 ”نحن اليوم نحط الرحال مرة أخرى في عمان، الثقافة والمسرح والتاريخ“.
وأضاف ”كما كانت الدورة الرابعة عام 2012 دورة فاصلة في مسيرة مهرجان المسرح العربي جئنا اليوم في هذه الدورة ونحن محملون بانتصارات كثيرة وعديدة من المسرحيين العرب بأن تشكل أيضا هذه الدورة الثانية عشرة فارقا في مسيرة هذا المهرجان“.
يشارك في المهرجان 15 عرضا موزعة0 على مسارين، الأول غير تنافسي ويضم ستة عروض من مصر وسوريا والجزائر والمغرب والكويت، أما الثاني فتتنافس فيه تسعة عروض من الأردن والإمارات والكويت والمغرب والجزائر وتونس على جائزة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عرض مسرحي عربي.
وتتشكل لجنة التحكيم من المخرج المصري خالد جلال والفنانة العراقية الكبيرة شذى سالم والباحث السوداني عادل الحربي والمخرجة اللبنانية لينا خوري والمخرج الفلسطيني إيهاب زاهده.
وبالتوازي مع العروض المسرحية والندوات النقدية ينظم المهرجان مؤتمرا فكريا بعنوان ”مساءلات علمية وعملية لتجارب فرق وقامات عربية“ بمشاركة عدد من المسرحيين العرب منهم الممثلة الأردنية نادرة عمران والمخرج المصري انتصار عبد الفتاح والممثلة التونسية جليلة بكار والشاعر والكاتب السوداني يوسف عايدابي.
وقال نقيب الفنانين الأردنيين حسين الخطيب في المؤتمر الصحفي إن المهرجان سيكرم في هذه الدورة عشرة فنانين أردنيين من بينهم الممثلين خالد الطريفي ونبيل نجم وبمناسبة إقامته هذا العام في الأردن يصدر المهرجان ثلاثة كتب عن المسرح الأردني عناوينها (المسرح الأردني بين المادة والشكل والتعبير) لمحمد خير الرفاعي و(المسرح الأردني في ربع قرن) لعواد علي و(نفحة عدل.. نصوص للمسرح التعليمي) لعبد اللطيف شما.
وتفتقد دورة المهرجان هذا العام المشاركة العراقية التي دائما ما تتحف المهرجانات العربية بعروض رصينة وتحصد الجوائز فيها، وسبب تعذر المشاركة العراقية هذا العام بسبب الظروف التي تمر بها البلاد.