بغداد ـ الصباح الجديد:
أعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش، عن توثيقها لحالات إجراءات تعسفية وتعذيب إلى جانب الزواج القسري “الإغتصاب” ضد نساء عراقيات في مناطق سيطرة “داعش” بالعراق، فيما أكدت أنها تُعد أول حالات ضد نساء من العرب “السنة” في البلاد تتمكن المنظمة من توثيقها.
وقالت نائبة مديرة قسم الشرق الأوسط في المنظمة لمى فقيه وفقاً لبيان تاطلعت عليه “الصباح الجديد” إن “مقاتلين من تنظيم داعش يحتجزون نساء وفتيات عربيات سُنيات ضمن المناطق الخاضعة لسيطرتهم في العراق بنحو تعسفي، ويسيئون معاملتهن ويعذبوهن ويتزوجوهن قسراً”.
وأضافت فقيه انه “برغم وجود شهادات عن حالات عنف قائم على الجنس في المناطق الخاضعة لسيطرة داعش، تُعد هذه أول حالات ضد نساء من العرب السنة في العراق تتمكن هيومن رايتس ووتش من توثيقها”.
وتابعت، “يُعرف القليل عن الاعتداءات الجنسية ضد النساء العربيات السُنيّات اللاتي يعشن تحت حكم داعش، ونأمل بذل السلطات المحلية والمجتمع الدولي كل ما في وسعهم لتقديم الدعم المطلوب لهذه الفئة من الضحايا”.
يذكر أن عدة منظمات محلية ودولية تسعى منذ سيطرة “داعش” على مناطق شمال وغرب العراق، لتقديم الدعم لضحايا العنف القائم على أساس الجنس “الإغتصاب”، إذ واجهت وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية الأخـرى صعوبات في تقديم رعاية ما بعد “الإغتصاب” والدعم النفسي والاجتماعي للنساء الإيزيديات ضحايا العنـف الفـارات مـن “داعش”.
“رايتس ووتش” توثّق حالات تعذيب واغتصاب ضد نساء عراقيات على يد “داعش”
التعليقات مغلقة