طالب كريم
قراءة الرواية كما هو معروف من قبل الناقد لا تجري وفق السياقات التي يتبعها المتلقي. فإذا كان المتلقي يقرأ الرواية مرة واحدة، فإن الناقد لا يقرؤها مرة واحدة فقط، وإنما مرتين، وأحياناً أكثر، بالإضافة إلى الملاحظات التي يدونها عنها، ويعيد كتابة أبرز الفقرات الواردة فيها. ولاحتلال الرواية صدارة الأجناس الأدبية كالشعر والقصة القصيرة والنص المسرحي، في إقبال المتلقي على قراءتها، وغزارة إنتاجها من الروائيين. وعن سلسلة ” الموسوعة الصغيرة ” التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة / وزارة الثقافة والسياحة والآثار صدر حديثاً كتاب ” جبل المراثي — الأنساق المضمرة في الرواية الكردية ” للناقد والكاتب صباح هرمز.
وفي مقدمة الكتاب وبقلم الكاتب نقرأ ” لا أدعي بأنني قرأت معظم الروايات المترجمة ولكني أستطيع أن أقول، قرأت المتيسر منها والتي أتيحت لي فرصة الحصول عليها بجهد كبير. أخترت روايات هؤلاء الثلاثة، قناعة مني أن مستوى رواياتهم، يتميز عن بقية الروايات المترجمة. وهذا لا يعني أن الأدب الكردي قد أنجب هذه الروايات فقط، أو أن مستواها يتميز عن مستوى الروايات الكردية غير المترجمة إلى العربية، ذلك أنني على ثقة بأن هناك روايات لايقل مستواها عن مستوى هذه الروايات غير أنها لم تترجم للأسف إلى اللغة العربية. ” وجاءت فهرست الكتاب بعد المقدمة.
— في روايات بختيار علي (آخر رمانات العالم .. والواقعية السحرية ) .
— تقنيات السرد في رواية ( مساء الفراشة ) .
— الرجل الذي تفوح منه رائحة الريحان
— الصوفية ، أو التصوف .
— المكان المعادي في ( قصر الطيور الحزينة ) .
— غزو الظلام .. وحيادية المؤلف مع شخصيات الرواية .
وفي روايات سردار عبد الله
— قراءة تأويلية في رواية .. آتيلا آخر العشاق .
في روايات محمد موكري
— ثنائية التأويل للنشوة الأيروتيكية في رواية ( التنين ) .
جبل المراثي.. الأنساق المضمرة في الرواية الكردية

التعليقات مغلقة