سمية العبيدي التصقت بالجدار وهي تضم يديها الصغيرتين خلف ظهرها بقوة حتى تكاد تهصرهما كأنها تخاف أن يمسهما شيء من ملحقات الجنازة المتسلسلة، ولم تبال بما يخدش الجدار منهما فهي لم تعد تحس بهما إطلاقاً، كانت الفتاة التي ظلت إحدى ...
سمية العبيدي التصقت بالجدار وهي تضم يديها الصغيرتين خلف ظهرها بقوة حتى تكاد تهصرهما كأنها تخاف أن يمسهما شيء من ملحقات الجنازة المتسلسلة، ولم تبال بما يخدش الجدار منهما فهي لم تعد تحس بهما إطلاقاً، كانت الفتاة التي ظلت إحدى ...