باريس ـ وكالات:
آخر أعمال كيدمان السينمائية عنوانه «غريس دي موناكو»، من إخراج الفرنسي أوليفييه دهان، ويروي فترة محددة من حياة أميرة موناكو الراحلة غريس كيلي التي بدأت حياتها ممثلة سينمائية في هوليوود وتحولت في أوج نجوميتها إلى أميرة إثر زواجها من أمير موناكو. وقد رفضت الإمارة الاعتراف بفيلم «غريس دي موناكو» بحجة أنه لا يطابق الواقع.
وفي باريس، عرض الفيلم قبل أيام قليلة من تقديمه في افتتاح مهرجان «كان» السابع والستين، وذلك في شكل خاص وأمام عدد قليل من الإعلاميين الدوليين، بحضور مخرجه وبطلته.
عن مهمتها في الفيلم تقول كيدمان، “لم تكن المهمة سهلة اطلاقاً، وقد فكرت طويلاً قبل أن أمنح الشركة المنتجة والمخرج أوليفييه دهان موافقتي النهائية على المشاركة في المشروع، وذلك فعلاً بسبب الصيت العالمي لغريس كيلي طوال حياتها، منذ أن كانت ممثلة سينمائية مرموقة على مستوى العالم كله”.
وعن شببها بالنجمة اميرة موناكو، قالت كيدمان، ” لا، فأنا لا أعيش ما عاشته غريس كيلي اطلاقاً ولا أشبهها. أنا معروفة لكنني لا أثير العواطف على المستوى الذي فعلته الأميرة، وجمهوري لا يقضي وقته في محاولة اكتشاف خبايا حياتي العائلية، مثلما فعل العالم كله تجاهها هي، والسبب في ذلك طبعاً كونها أميرة. أنا مثلت الشخصية استناداً إلى مقومات كثيرة سبق وذكرتها، لكنني لم ألجأ في أي حال من الأحوال إلى تجربتي الشخصية بهدف حسن إدراك عقلية غريس”.