واشنطن ـ وكالات:
وافق مجلس النواب الأميركي على تشكيل لجنة جديدة للتحقيق في الهجوم الذي استهدف القنصلية الأميركية في مدينة بنغازي الليبية عام 2012.
وكان السفير الأميركي لدى ليبيا كريس ستيفينز قد قتل وثلاثة آخرون بعدما اقتحم مسلحون مقر القنصلية وأشعلوا النار فيها وهو ما عرض الرئيس الأميركي باراك أوباما لانتقادات قاسية من الجمهوريين الذين يسيطرون على مجلس النواب.
ووافق مجلس النواب بأغلبية 232 صوتا مقابل 186 على تشكيل لجنة تحقيق تتكون من 12 عضوا.
واعتبر رئيس مجلس النواب جون بونر أن هذه اللجنة ستجيب عن الأسئلة التي ما زالت معلقة منذ 20 شهرا.
ويتهم الجمهوريون البيت الأبيض، الذي كان معنيا في الأساس انذاك بتحسين صورة الرئيس أوباما خلال حملة إعادة انتخابه، بتضليل الأمة عن طريق التهوين من تقارير استخباراتية وصفت الهجوم بأنه « كبير أعدت له القاعدة».
ويرى الجمهوريون أيضا ، رغم اجراء العديد من التحقيقات من جانب لجان في الكونغرس، أن إدارة اوباما لم تقدم كل المعلومات ذات الصلة عن أسباب الهجمات وكيفية الرد عليها.
وفي المقابل يتهم الديمقراطيون الحزب الجمهوري بمحاولة اختلاق فضائح سياسية بغرض استمالة أصوات الناخبين مع اقتراب انتخابات التجديد النصفي للكونغرس.