بغداد ـ الصباح الجديد:
توفي الفنان العراقي، مكي البدري في السويد، عن عمر ناهز التاسعة والثمانين عاما.
ويُعد البدري -الذي ينحدر من مدينة العمارة مركز محافظة ميسان جنوب العراق- من رواد الحركة الفنية على صعيد المسرح والدراما العراقية، فضلا عن اعتباره رائدا من رواد السينما العراقية، فهو بطل فيلم “الحارس”.
وأضطر مكي البدري لفترة، إلى العمل معلما بعد تخرجه من الإعدادية عام 1947، لعدم استطاعته السفر إلى بغداد والحصول على شهادة الجنسية. ثم عين البدري على الملاك الدائم بعد دورة تربوية قصيرة، ونقل إلى قضاء جصان ثم بدرة التابعة لمحافظة واسط على الحدود مع إيران، ثم إلى ثانوية الحي وبعدها إلى ثانوية الكوت، وأخيرا إلى بغداد معلما.
وكانت المدارس مسرحا لنشاطه الفني، الذي دفعه للانتماء إلى معهد الفنون الجميلة ببغداد. وانقطع البدري عن العمل منذ عام 1997، لكن أحد المخرجين أدرج صورا له في غابات السويد ضمن فلمه الأخير (بغداد خارج بغداد) الذي أنتج العام الماضي.
ومن أشهر أعماله في التلفزيون، “عالم الست وهيبة” و”حكايات المدن الثلاث” و”حكاية من الزمن الصعب”.