بغداد – الصباح الجديد:
بناءً على قانون الآثار والتراث رقم 55 لسنة 2002 المعدل، وتعليمات منظمة اليونسكو عن اختيارالمواقع الآثارية، كشف رئيس الهيئة العامة للآثار والتراث السيد علي عبيد شلغم، عن إعداد خُطة شاملة وتشكيل فريق عمٍل يتولى توفير الدعم اللوجستي والفني للمشروع.
وفي ورشة عمل انعقدت في أربيل بشأن إعادة تقييم موقع سامراء كونه تراثًا عالميًا، حضرها محافظ صلاح الدين وعضو اللجنة التحضيرية للمشروع السيد بدر الفحل، وممثل اليونسكو في العراق السيد باولو فونتاني، والملاكات القيادية في وزارة الثقافة، أكد الأستاذ شلغم أن إحياء متحف سامراء وتعزيز التنمية المستدامة فيها يحتلان الصدارة في أولويات العمل، وبما يتفق مع معايير التقييم الدولية.
تمخضت عن الورشة توصيات بشأن ضرورة متابعة وحماية المواقع الآثارية والتنسيق بين الجهات المحلية والدولية، وأيضا الأجهزة الأمنية التي تتولى مهمة المراقبة.
وشهدت الورشة التي استمرت لثلاثة ايام مناقشة الآليات الكفيلة بتحقيق التنمية الحضرية والعمرانية ووضع خطة لإدارة مشتركة بين الهيئة والمحافظة.
وتتهيأ سامراء لإعلانها عاصمة للحضارة الإسلامية في العراق، حيث أصدرت الأمانة العامة لمجلس الوزراء، في الخامس من كانون الاول عام 2020، الأمر الديواني الخاص بتأليف اللجنة التحضيرية لهذا الإعلان.
وتحظى هذه المدينة، الواقعة شمال العاصمة بغداد، بمكانة تاريخية كبيرة لما تحتويه من معالم وأماكن أثرية مهمة تعود إلى حقبة الخلافة العباسية حيث كانت عاصمة للدولة فترة من الزمن، كما أدرجتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونسكو” (UNESCO) عام 2007 ضمن قائمة التراث العالمي.