«مرايا عمر سعدون»
عدنان الفضلي
ضمن منشورات الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق صدرت المجموعة الشعرية الجديدة للشاعر العراقي عدنان الفضلي والموسومة (مرايا عمر سعدون) وجاءت المجموعة بواقع 54 صفحة من القطع المتوسط، وتضمنت المجموعة الشعرية أكثر من عشرين قصيدة وقام بتصميم الغلاف الفنان نصير لازم.
وقال الشاعر عدنان الفضلي أن «المجموعة تحتوي قصائد نثرية تحتفي بشهداء وثوار تشرين، وهي محاولة بسيطة في تقديم طقوس الوفاء لهؤلاء الذين ضحوا بالغالي والنفيس من أجل العراق وشعبه».
يذكر أن الشاعر عدنان الفضلي سبق وأصدر مجموعتين شعريتين الأولى بعنوان (غواية الساعات) وصدرت عن دار ميزو بوتاميا عام 2011 والثانية (بريد الفتى السومري) وصدرت عن منشورات اتحاد الأدباء.
«سياسات عربية» 54: عن الماضي وآفاق الانتقال الديمقراطي
دورية تصدر كل شهرين
صدر حديثًا عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، ومعهد الدوحة للدراسات العليا، العدد الرابع والخمسون من الدورية العلمية المحكّمة «سياسات عربية»، التي تُعنى بالعلوم السياسية والعلاقات الدولية، وتصدر كلّ شهرين.
تضمّن العدد الدراسات الآتية: «عن السياسة ما بعد الدولية: تعايش بين نظامين أم عصر وسيط جديد؟»، لمحمد حمشي، وعادل زقاغ، و»الذاكرة والاعتذار في السياسة الخارجية: حين يأبى الماضي المضي»، لسارة ناصر، و»الثورة السودانية وآفاق الانتقال الديمقراطي»، للتجاني عبد القادر حامد، و»صراع الأجنحة السياسية داخل المؤسسة العسكرية السورية 1954 ـ 1958: الانقلابات والتعددية السياسية»، لأحمد مأمون.
أمّا في باب «المؤشر العربي»، فأعدّ مركز حوكمة للسياسات العامة ورقة بعنوان «المؤشر الوطني للتحول الديمقراطي في العراق 2017 ـ 2021». واشتمل العدد في باب «التوثيق» على توثيق لأهمّ «محطات التحوّل الديمقراطي في الوطن العربي»، و»الوقائع الفلسطينية»، و»وثائق التحول الديمقراطي في الوطن العربي» في المدة 1/11 ـ 31/12/2021. وفي باب «مراجعات وعروض كتب»، أعدّ عبد الفتاح ماضي مراجعة لتقرير صادر عن المؤسسة الدولية للديمقراطية والانتخابات بعنوان «حالة الديمقراطية في العالم عام 2021: بناء القدرة على التكيف في زمن الوباء»، وسعيد بكار مراجعة لكتاب «في الإجابة عن سؤال: ما الشعبوية؟» لعزمي بشارة.
** تجدون في موقع دورية «سياسات عربية» جميع محتويات الأعداد مفتوحة ومتاحة للتنزيل.
«السيميائيات من المحايثة إلى الثقافة» للحسين أوعسري
الحسين أوعسري
ضمن سلسلة «نقد أدبي» صدر حديثًا عن دار الحوار للنشر والتوزيع كتاب «السيميائيات من المحايثة إلى الثقافة»، من تأليف الحسين أوعسري.
وجاء في تقديمه: حققت السيميائيات منذ ثمانينيات القرن الماضي تطورًا مهمًا في الثقافة العربية، بفضل جهود أعلام سيميائيين ساهموا في توطين مفاهيمها وأدواتها تأسيسًا وتأصيلًا وتطويرًا. وقد كانت البدايات بتقديم دروس نظرية في السيميائيات، تلاها الانتقال إلى تجريب أدواتها ومفاهيمها على نصوص عربية شعرية وأخرى نثرية، وصولًا إلى تطوير النماذج لتصير مواكبة لأهم النظريات الجديدة في السيميائيات التي أصبح الحديث عنها لا يستقيم إلا باستحضار جملة من العلوم المتاخمة لها، وكانت النتيجة أن تبلورت مشاريع سيميائية متباينة من حيث الرؤى والخلفيات النظرية والتخصص الذي اتخذه كل مشروع مجالًا للاشتغال والمقاربة. وبالتالي فهي تشكل في مختلف روافدها ومدارسها واتجاهاتها ومستوياتها المتعالقة خلفية نظرية رئيسية يتكئ عليها مشروع سعيد بنكراد النقدي الذي أسهم في قسط وافر في بلورة صرح السيميائيات العربية نقدًا وترجمة، وذلك من خلال استدعائه للنظريات السيميائية الغربية، وتقديمها بنوع من الشرح والتفصيل اللازمين، وتبيئتها لتصير ملائمة للجهاز المفهومي المتداول في المتن النقدي العربي من جهة، ومن خلال نحته لمفاهيم تكشف عن هضم النظريات السيميائية، وتجاوزها أحيانًا لصناعة مفاهيم خاصة به من جهة ثانية.
وفي هذا الكتاب، نسائل مشروع باحث أكاديمي رصين نذر حياته للبحث في السيميائيات، حاورها أكثر من ثلاثة عقود، ألَّف وترجم ما يناهز أربعين كتابا كلها في موضوع السيميائيات بمدارسها وأعلامها واتجاهاتها المتداخلة. كما ارتبط اسمه في النقد العربي المعاصر بها نظير ما قدمه ولا يزال يقدم من أعمال لتطوير هذا الصرح المعرفي، وترسيخ مفاهيمه وأدواته في المنجز النقدي العربي تأليفًا وترجمة. إنه الأستاذ الدكتور سعيد بنكراد، قطب من أقطاب السيميائيات العربية، ورائد من روادها.