بمناسبة اليوم العالمي للبحّار..
إعداد – زينب الحسني:
نظمت نقابة البحريين العراقيين في البصرة احتفالية بمناسبة يوم البحار العالمي والذي صادف في الخامس والعشرين من حزيران الجاري .
وقال نقيب البحريين العراقيين الكابتن باسم المطوري، إن» البحار العراقي كالجندي المجهول كونه يعمل في ظل كل الظروف ومنها جائحة كورونا حيث لم يتوقف البحار عن عمله لكي لا تتوقف الحياة، فلم تتوقف الموانئ في فترة الوباء لتوفير كل متطلبات البلاد بظل أزمة عالمية.
وأضاف أن احتفاليتهم تمثلت باستضافة العائلات البصرية بالتكسي النهري ونزهة مجانية في شط العرب، تعبيرا عن مدى اعتزازهم بمهنتهم وبهجتهم بيوم البحار العالمي والتعريف بدور البحارة العراقيين.
فيما طالب المطوري محافظ البصرة أسعد العيداني بتشييد صرح كبير يمثل البحرية العراقية تعبيرا عن هوية البحار العراقي فضلا عن كون مدينة البصرة هي مدينة بحرية ومينائية بامتياز.
الكابتن المتقاعد من الشركة العامة لموانئ العراقية سنان ثامر الشاوي عضو مجلس إدارة الهيئة البحرية العراقية العليا قال: إن الاحتفال بيوم البحار العالمي يعبر عن فرحتهم ويجمع كل من ركب البحر بكافة تشكيلاتهم العاملة بهذا المجال.
الربان النهري كابتن عبد الأمير جاسم أحد كباتنة زوارق التكسي النهري قال، إن» خبرته في البحر تمتد لسنوات تقارب 25 عاما في النقل البحري/القسم النهري، بدوره رحب بالعائلات البصرية ودعاهم من على ضفاف شط العرب للانضمام لهم باحتفاليتهم في زوارق التكسي النهري بجولة مجانية في شط العرب.
من جهتها العائلات البصرية عبرت عن امتنانها بمشاركة البحارة العراقيين بالاحتفال بعيدهم والجولة النهرية في شط العرب.
وتضمنت الاحتفالية توزيع الورود على البحارة والمرطبات للعائلات على متن زوارق التكسي النهري.
الجدير بالذكر أن يوم البحار العالمي هو حدث سنوي دولي تحتفل فيه المنظمة البحرية الدولية وباعتراف من الأمم المتحدة ففي عام 2010، قامت المنظمة البحرية الدولية IMO بإختيار يوم 25 حزيران أن يكون اليوم العالمي للبحارة، كنوع من الاعتراف بأن كل شيء نستخدمه في حياتنا اليومية يتأثر بطريقة مباشرة أو غير مباشرة بالنقل البحري.
حيث يهدف اليوم إلى إعطاء الفضل للبحارة، وللاعتراف بمساهمتهم في الاقتصاد العالمي والمُجتمع المدني. وكذلك تقديرنا للمخاطر التي يتحملونها في وظيفتهم. حيث تُقدِر IMO بأن نحو90% من بضائع العالَم تُنقل بواسطة السُفن. ولا يقتصر دور البحارة عن تشغيل هذه السفن فقط، بل مهمة توصيل البضائع سليمة وبدون أي ضرر.