في عيدهم الكبير
بغداد – زينب الحسني:
ورود حمر وبيض يحملها التلاميذ بشتى الاعمار متوجهين الى مدارسهم يحملون فرحتهم الكبيرة بأسرتهم الثانية الاسرة التعليمية.
في عيد المعلم حملوا الازهار والحب لكل معلم ومعلمه، اذ شهدت ساعات الدوام الأولى في مدارس بغداد، احتفالات نظمتها الاوساط التربوية والطلابية بمناسبة عيد المعلم العراقي الذي يصادف الاول من اذار من كل عام.
رسالة التعليم هي الرسالة السامية، وشعلة الروح، فمن خلاله ينير المستقبل للأجيال ويطور الحضارة ويعزز أساليب وعادات الحياة بمرور الوقت. اذ يعد المعلم، المربي الأساسي والأول الذي يشارك في تطور الدولة وتقدمها في جميع المجالات الحياتية، فيحتفل كل شعب من الشعوب العربية بهذا اليوم، ولعل شعب البلاد يحتفل به كل سنة ليمنح المعلم أهمية عظيمة، حيث يعبر التلاميذ والطلاب في مثل هذا اليوم عن حبهم لمعلميهم وتقديراً لهم يقدمون بعض الهدايا لهيئة المعلمين والمعلمات في المدارس التعليمية، وليعبروا عن احترامهم لهم بتكريمهم بورود وهدايا يقدموها بكل حب واحترام.
الصباح الجديد كان لها وقفة حب بهذه المناسبة مع اراء وتهاني بعض التلاميذ والمعلمين ليعبروا عن حبهم وامتنانهم لكل من يسعى ان يقدم لبلادهِ العطاء مزينا بالحب فموقف المعلم في ظل الجانحه التي اجتاحت العالم في السنتين الماضية كانت وقفة بطولة من اجل إيصال الرسالة التعليمية فتحية حب واعتزاز لكل معلمة ومعلم وكل عام وأنتم أكثر عطاء وحب.
التلميذ نور جابر قال: اريد ان أرسل رسالة الى معلمتي التي ترفع وسام الأخلاق الحسنة والصفات الحميدة على صدرها وأعبر عن مدى شكري لها. إلى المعلمة التي علمتني الحب بلا مقابل أتمنى لكِ كل التوفيق والسعادة.
الطالب الجامعي احمد هادي قال: كل عام والمعلم اب يأخذ بيد ابنائهِ من أجل النهوض بهم نحو السمو والرفعة وهذا لا يتحقق الا بالعلم، ومن قبل بالتربية والحرص على ترسيخ مبادئنا وقيمنا الدينية والاخلاقية والاجتماعية، إذا ما اعددنا معلمين قادرين على النهوض بالقطاع التربوي والتعليمي من خلال تسخير جميع انواع الدعم للعاملين في هذا القطاع الذي يعد الأهم في البلدان التي تبحث عن إصلاح حاضرها ونهضة مستقبلها نسأل الله تعالى الحفظ والسلامة لكل الكوادر.
الأستاذ الجامعي علي منصور قال: المعلم هو المربي الجميل الذي يعلمنا ويهتم بنا ويغرس في نفوسنا حب العلم والاستطلاع في عالم الدراسة، هو الشخص الذي يرشدنا للخير ويقدم لنا النصيحة، وهو النبراس الذي يضيء لنا حياتنا فشكرا لك من علمني حرفا.
الطالبة ريم فاخر قالت: تعلمنا منك إن للنجاح قيمة ومعنى ومنك تعلمنا كيف يكون التفاني والإخلاص في العمل ومعك آمنًا أن لا مستحيل في سبيل الإبداع والرقي لذا فرض علينا تكريمك بأكاليل الزهور الجورية.
اما المعلمة جنان حاتم فقالت سعيدة جدا بتلاميذي وفخورة بهم بهذه المناسبة أتذكر قول بوب تالبرت: المعلم الموهوب مكلف، لكن المعلم السيئ أكثر كلفة.
وتابعت حاتم: رحمك الله يا معلمي العزيز فقد كنت تبذل النصح لنا، وتسهر لتعلمنا، وتحرم نفسك لتعطينا، ولم يهدأ لك بال حتى وزعت نور بصرك جيلا بعد جيل ، ونحن اليوم نمشي على خطاك معلمي فبرغم من اني اعلم التلاميذ اليوم لكن يبقى معلمي هو سبب وجودي في هذا المكان .
سهاد منذر أم لثلاثة طلاب تقول ان دور المعلم اليوم دور كبير فقد أصبح الاب والمعلم والطبيب الحريص على سلامة طلابة في ظل جانحة كورونا التي اثرت كثيراً على المسيرة التعليمة فنحن مدينون لكل معلمة ومعلم فلهم كل الحب والاحترام وسيذكر التاريخ المعلم بكل حب وكيف كان له الدور الأكبر في سلامة وتعليم التلاميذ فكل عام وأنتم بخير.