ميسي يقود الأرجنتين لفوز كبير على بوليفيا ويدخل تاريخ التانجو

3 و4 تموز مباريات ربع نهائي كوبا أميركا

ريودي جانيرو ـ وكالات:

حسم المنتخب الأرجنتيني صدارة المجموعة الأولى عقب فوزه الكبير فجر امس على بوليفيا 4-1 في الجولة الأخيرة في كوبا أميركا 2021.. وتمكن كل من أليخاندرو غوميز (6) وليونيل ميسي (33 و42) ولوتارو مارتينيز (65) أهداف الألبيسيليستي، في المقابل دوّن إروين سافيدرا (60) هدف بوليفيا الوحيد في المباراة.
وحسم المنتخب الأرجنتيني صدارة المجموعة بـ10 نقاط ليضرب موعداً في ربع النهائي مع منتخب الإكوادور. وفي مباراة أخرى، قاد إدينسون كافاني منتخب أوروجواي للفوز على باراجواي وخطف الصدارة منها.
ويحتل منتخب أوروجواي المركز الثاني (7 نقاط) وباراجواي في المركز الثالث (6 نقاط) وتشيلي رابعة (5 نقاط) وبوليفيا في المركز الأخير من دون نقاط. وسيواجه منتخب أوروجواي في ربع النهائي منتخب كولومبيا فيما يلعب باراجواي مع بيرو ويصطدم منتخب تشيلي بالبرازيل.
بعد انتهاء دور المجموعات، تعرفنا على المواجهات المرتقبة في ربع نهائي مسابقة كوبا أميركا 2021 والتي ستشهد صراعاً قوياً وملتهباً بين منتخبات أميركا الجنوبية.. وفي ما يلي برنامج مواجهات ربع النهائي: يوم 3 تموز يلعب البرازيل امام تشيلي، وبيرو يواجه باراجواي، وتقام يوم 4 تموز مباريات الأرجنتين والإكوادور، والأوروجواي وكولومبيا.
واصبح النجم ليونيل ميسي الأكثر تمثيلاً لمنتخب الأرجنتين على مر التاريخ عند مواجهة بوليفيا في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى في كوبا أميركا 2021.. ويخوض نجم فريق برشلونة الإسباني مباراته الـ148 متجاوزاً زميله السابق في الفريق الكاتالوني، متوسط الميدان خافيير ماتشيرانو الذي لعب 147 مباراة مع راقصي التانجو.
وعندما أحرزت الأرجنتين لقبها الأخير كان ميسي بعمر السادسة. منذ كوبا أميركا 1993 في الاكوادور، تحصد الأرجنتين وأفضل لاعب في العالم ست مرات الخيبة تلو الأخرى، آملة أن تفكّ نحسها في النسخة الحالية.
أحرز ميسي كأس العالم مع بلاده، لكن مع تشكيلة تحت 20 عاماً في عام 2005. حصد أيضاً ذهبية الألعاب الأولمبية في بكين عام 2008، لكن أقرب مسافة له عن كأس العالم كانت في نهائي مونديال 2014 أمام ألمانيا (صفر-1) في البرازيل.. ثلاث مرات أخفق في المباراة النهائية للمسابقة القارية، في 2007 ضد البرازيل (صفر-3) ومرتان ضد تشيلي بركلات الترجيح في 2015 و2016.
من جانبه، أوضح تيتي، المدير الفني للبرازيل، سبب غياب نيمار دا سيلفا هداف السامبا، عن مواجهة الإكوادور التي جمعت الفريقين بمنافسات مرحلة دور المجموعات ببطولة كوبا أميركا.. وسقط المنتخب البرازيلي في فخ التعادل أمام نظيره الإكوادور بهدف لكل منهما، في مباراة غاب عنها نيمار تمامًا حيث ظل على مقاعد البدلاء طوال الـ90 دقيقة.
وقال تيتي في تصريحات نقلتها صحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية: «كل التقدير لجوستافو ألفارو (مدرب الإكوادور) والفريق بأكمله، هم فريق قوي وتنافسي للغاية ومخلص، فريق رياضي لديه لاعبين ذوي صفات مميزة».وأضاف «قررت الإبقاء على بعض اللاعبين الذين يواجهون خطر الغياب عن مباراة الدور ربع النهائي، مثل نيمار، لم أستطع تحمل هذا الخطر».
وتابع تيتي «البرازيل لعبت بشكل جيد للغاية في الشوط الأول، بينما في الشوط الثاني كان هناك نقص في التعبير عن قدراتنا بشكل أكبر، وافتقرنا إلى الفعالية بالرغم من أننا تفوقنا على المنافس في ثلثي المباراة».
وعن احتمالية مواجهة تشيلي أو أوروجواي في ربع النهائي، علق مدرب السامبا: «مواجهة أي منهما هو اختيار من الوزن الثقيل، إذا كنا سنواجه أوروجواي فسيكون هذا هو إعادة إصدار كلاسيكو أمريكا الجنوبية التاريخي، وإذا كنا سنواجه تشيلي فإنه سكون صدام بين بطلي آخر 3 نسخ لكوبا أميركا».
فيما بعث تيتي، بمقترح إلى اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) بأن يستمع الاتحاد إلى مدربي منتخبات أمريكا الجنوبية لتحسين كرة القدم في القارة والبطولات التي ينظمها.وقال تيتي «المدربون صانعو رأي، مركزون، مثقفون، إنهم يتمتعون بمستوى تقني وشخصي ومهني عال للغاية، يمكنهم حتى إذا تفهم الكونميبول الأمر، أن يبدوا آراءهم حتى تتحسن المنافسة».
وناشد مدرب منتخب الكناري أيضا أن يضم هذا الحوار مدربين «قاموا بتدريب منتخبات وطنية بالفعل» وكانوا «أبطال العالم» وذلك من أجل الوصول إلى «كرة قدم أفضل ومتطورة».وكان تيتي من أصحاب الأصوات الناقدة لهذه البطولة التي استضافتها البرازيل، والتي وصف تنظيمها بأنه «كارثي›› بعد أن تقرر إقامتها في اللحظة الأخيرة في عملاق أمريكا الجنوبية، حيث لا يزال فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) خارج السيطرة، وذلك بعد انسحاب كولومبيا والأرجنتين من استضافة البطولة.كما اشتكى تيتي في أكثر من مناسبة من الحالة «المؤسفة» لاثنين على الأقل من الملاعب الخمسة التي تُلعب عليها كوبا أمريكا هما، ماني جارينشا في برازيليا ونيلتون سانتوس في ريو دي جانيرو.كما أكد أن عشب ملعب ماراكانا، حيث ستقام المباراة النهائية يوم 10 تموز المقبل، الذي تم تغييره جزئيا بواسطة كونميبول، «لن يكون جيدا» لأنه تم تغييره قبل «وقت قصير للغاية».

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة