الفورة الشبابية في الدراما المحلية مفرحة جدا وتنعش القلب

الفنان الشاب خليل فاضل خليل:

سمير خليل
ولد في عائلة فنية، هو نجل الفنان الراحل الكبير الدكتور فاضل خليل، تسلق سلم الشهرة صغيرا عندما اقتحم الدراما العربية ونال الاعجاب بحرارة ادائه وثقة موهبته، عمل مع كبار النجوم العراقيين والعرب، جسد ادوارا عديدة في اعمال ينتقيها بدقة، لانه يؤمن ان كل عمل جديد يمنحه رؤى جديدة وهذا ما جعله مقلا بالعمل خاصة في الفترة الاخيرة، لكنه كسر هذا الجمود حيث سيطل قريبا في مسلسل جديد من اخراج المبدع علي فاضل يحمل عنوان “تسجيل خروج” .
النجم الشاب خليل فاضل خليل يقول عن قلة مشاركته: نعم كنت مقلاً، بل ولم تكن هنالك مشاركة في عمل في السنوات الخمس الاخيرة، هذا لاني كنت انتظر ما يغريني من اعمال درامية بعد هذا الانقطاع، لكني أعد الجمهور الكريم بأنني سأكون موجودا في مشاركات عديدة تمثل عودة قوية للساحة الفنية”.

  • ماهي انطباعاتك عن الاعمال الدرامية العراقية التي عرضت شهر رمضان المنصرم؟ ، ماذا تقول عن الفورة الشبابية في الدراما؟
    ” مفرحة وتنعش القلب مهما كانت الانطباعات، حتما ان الطموح هو ان يصل المستوى لما يعجب الفنان بسبب متابعته للاعمال العربية التي تدهش المتلقي بما تقدمه من اعمال ونجوم، بالتالي فأن القادم يجب ان يكون أكثر تطوراً وأكثر حرصاً”. اما المشاركة الشبابية الكثيرة والملفتة للنظر والاعجاب فهي برأيي فورة ايجابية نوعاً ما، لان الطموح كبير في ان يكون لنا ممثلونا الشباب دون ان نستعين بجنسيات اخرى، وهكذا يجب ان تتاح الفرص للكثير من هؤلاء الموهوبين ممن يودون المشاركة في الاعمال لان التمثيل ليس بالأمر السهل وكلمة “ممثل” برأيي كلمة لها ثقلها”. ويضيف” لاحظنا في اعمالنا فرقا كبيرا بسبب المشاركة الشبابية وفي جميع التخصصات من تأليف واخراج وتمثيل وتقنيات، الامل سيكون كبيرا لان الفورة الشبابية والكم الذي انعش القلب من الاعمال الدرامية التي شاهدنا كان مفرحاً بل ومفرحاً جداً” .
  • شاركت في اعمال عربية ومع مخرجين وممثلين عرب، كيف تقيم هذه التجربة؟
    ” بجانب تجربتي المتواضعة في الدراما المحلية فلي الفخر انني شاركت باعمال عربية وهذا ما ترك اثرا كبيرا في مسيرتي كممثل لانني عملت مع مخرجين استطعت واياهم ان اقدم شيئا يشيد به المختص وهذا ما يجعلني اكون اكثر حرصاً فيما سأقدم لاحقاً ويدفعني ان اعمل بخطوات محسوبة لاني افضل ان تبقى صورتي ايجابية في ذائقة المتلقي وهذا ما يمثل قمة طموحي ويسعدني جدا”.
  • استاذنا الراحل فاضل خليل رحمه الله، الى اي مدى كان مؤثرا في بناء شخصيتك الفنية؟
    ” فاضل خليل ، لا اعرف ماذا اقول لكي اصل لكلمة استطيع من خلالها ان اصف هذا الرجل، الكل يعرف مدى تأثيره في الوسط الابداعي وهذا ما يذكره تلامذته ومجايليه ومتابعيه باكبار، ادين له في بناء شخصيتي الانسانية والفنية ، فاضل خليل هو الاب والصديق والاستاذ والعراب الذي كان سنداً ومعلماً لي في اصغر الاشياء واكبرها، “الله يرحمه ويغفر له” .
    اخيرا يوجز نجمنا الشاب علاقته بالسينما بانها من خلال المشاهدة فقط ويتمنى ان تدور عجلة السينما العراقية وان تكون لنا دور للعرض ما يمكننا من خلاله ان نقدم اعمالا سينمائية يسعده المشاركة بها ليكون ممثلًا سينمائياً ايضاً.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة