وداد إبراهيم
يعرف شهر رمضان عادة بكثرة الاعمال الدرامية العربية، والتي غالبا ما تأخذ الاعمال المحلية مساحة لها فيها، غير ان المشاهد لاحظ قلة الاعمال المحلية في هذا العام.
مدير انتاج الدراما التلفزيونية في شبكة الاعلام العراقي الفنان والمخرج مروان البياتي قال في هذا الشأن: ” يكثر عرض الاعمال الدرامية والبرامج التلفزيونية ومشاهد الكوميديا خلال شهر رمضان المبارك وللاعمال العراقية نكهتها ومكانتها لدى المشاهد العراقي الذي ينتظر ان يشاهد عملا يعيد مجد الاعمال التي كانت تنال اعجابه واهتمامه والتي تراجعت في السنوات الأخيرة، الاعمال التي تضع مشاكله الاجتماعية على السطح، وتقدم له وجوها فنية عالية الخبرة والكفاءة، شاشة العراقية جاءت بعمل عراقي واحد وعرض بعد أيام من بدء شهر فيما تأجل عرض بعض التمثيليات التي من المؤمل ان تعرض خلال أيام شهر رمضان”.
وأضاف: “حرصت شبكة الاعلام العراقي ان تقدم للمشاهد عملا يليق به، ويقدم الشخصية العراقية بصورة تليق بالانسان الواعي الذي يسعى لبناء عراق جديد. من هنا استطعنا ان نقدم عملا واحدا فقط، مسلسل (سلطان واميرة) والعمل ينتمي الى نوعية الاكشن، تأليف الكاتب علي صبري واخراج علي حنون وبطولة احسان دعدوش وكلوديا حنا وذو الفقار خضر وجهان الطائي، والممثلين الرواد جبار جودي ومكي حداد.
وتابع: “الاعمال في رمضان يفضل ان تكون ذات طابع كوميدي ممتع تعتمد على النكتة اوالموقف الممتع، وقد حرص الكاتب على صبري على ان يليق العمل بالمشاهد الذي عرف عنه بأنه ناقد دقيق للأعمال التلفزيونية، ولظروف إدارية وفنية ومالية لم يعرض في بداية رمضان، بل بعد أربعة أيام منه، وكانت لدينا خطة لتقديم الكثير من الاعمال الفنية لكن للظروف المالية تم تأجيل بعضها.
واوضح: “تم انتاج تمثيلية (الو تكسي) تأليف طلال هادي واخراج يونس لطيف، تتحدث عن طيبة المواطن ، وكيف تستغل هذه الصفة الجيدة من البعض وبرغم كل ما حدث معه من استغلال، هناك ناس تقدر تعب الانسان ووفائه، العمل من بطولة على الملاك وتمارا جمال واسعد عامر”.
وتابع: “التمثيلية الثانية بعنوان (عبق الأماكن) وهو العمل الأول على شاشة العراقية للكاتبة (شروق الانصاري) ومن اخراج (فارس طعمة التميمي) بطولة (كريم محسن، اسيا كمال، محمد حسين عبد الرحيم، علي نجم الدين) مع وجوه شابة جديدة والعمل يتحدث عن عائلة تعيش في غموض حتى تتعرض لموقف معين يكشف كل هذا الغموض”.
وعن المشكلات والمصاعب التي تواجه الاعمال الفنية يقول: “لاشك ان هناك الكثير من المشاكل التي تواجه أي عمل فني، ولأننا لا نمتلك مدينة إعلامية لتكون مكانا لتصوير الاعمال الفنية، فامامنا الكثير من المصاعب، لاننا حين نستأجر بيتا للتصوير فيه يفاجئنا صاحب البيت برفضه اكمال العمل لانه ضاق ذرعا بنا، فنضطر لعمل ديكورات تكون مشابهة للمشاهد التي تم تصويرها في البيت، وما حدث مؤخرا اردنا ان نصور مشاهد في دار الايواء وبعد استحصال الموافقات الأصولية، ذهبنا للتصوير، لكن مديرة الدار رفضت الموضوع فاضطرت إدارة العمل ان تؤجر قاعة كبيرة وعملنا ديكور للتحايل على الموضوع واكمال تصوير احد الاعمال”.
اعمال درامية لشبكة الاعلام العراقي بنكهات جديدة
التعليقات مغلقة