طالبوا بإعلانها المحافظة 19
السليمانية ـ عباس اركوازي:
قال احد ضحايا فاجعة حلبجة بمناسبة الذكرى 33 لقصفها من قبل نظام البعث بالاسلحة الكيمياوية المحرمة دولياً، ان الخدمات المقدمة للمواطنين في المدينة لا ترتقي الى حجم التضحيات التي قدمتها.
واضاف ياسين حسين وهو من ذوي ضحايا المدينة التي تعرضت الى قصف بالاسلحة الكمياوية المحرمة دولياً بعد تحريرها من قبل قوات البيشمركة عام 1988، في حديث للصباح الجديد، ان محافظة حلبجة تفتقر الى الخدمات، وهي شبه مهملة من قبل حكومة الاقليم، وان ما نفذته خلال السنوات السابقة من خدمات لا يرتقى الى مستوى الخدمات في احدى الدول الافريقية الفقيرة، وهو لا ينسجم مع حجم التضحيات التي قدمها سكان مدينة حلبجة.
واشار الى ان معانات اهلها من المصابين ما زالت مستمرة جراء العوارض الصحية التي خلفه قصفها بالاسلحة الكيماوية، وان بعض المصابين، ما زالوا يعانون من التداعيات الصحية ، وهم بحاجة الى تلقي العلاج خارج العراق، الا ان استجابة الجهات المعنية في حكومة الاقليم وحتى الحكومة الاتحادية دون مستوى الطموح وما زالت لاتفي بحاجة المصابين.
بدورها طالبت سعاد محمد وهي ام لتسعة اطفال استشهدوا جميعهم جراء القصف، حكومة الاقليم بايلاء اكبر بذوي الضحايا، مشيرة الى ان المسؤولين وعدوا باعادة بناء منزل كانت تملكه اصبحت ارضاً بعد القصف، الا ان هذه الوعود لم تدخل حيز التنفيذ لحد الان.