الملاكات التدريبية المحلية بحاجة الى الاهتمام من الاندية واتحاد الكرة

المدرب الكروي علي حسين عودة:

حاوره ـ سمير خليل:

تزخر رياضتنا العراقية وملاعبنا بعديد الخبرات والكفاءات التدريبية في مختلف الرياضات ومنها كرة القدم التي تضم الكثير من المدربين الكفوءين الذين اثبتو محليا وعربيا انهم بمستوى المسؤولية والابداع، ضيفنا المدرب الشاب الكابتن علي حسين عودة مدرب الفريق النسوي الكروي في نادي القوة الجوية والذي تحت ادارته يواصل حصد البطولات والانجازات على الصعيد المحلي، واحد من هذه الكفاءات فهو بالاضافة لخبرته التدريبية المتميزة يمتلك شخصية محبوبة وخلوقة وتربوية، بالاضافة لشجاعته باختياره الدخول عالم تدريب الكرة النسوية نجح فيه مدربنا الكفوء علي حسين عودة يامتياز وعلى مدى سنوات وهو مازال يواصل النجاح، حدثنا ضيفنا اولا عن اختياره مهنة التدريب برغم صعوبتها فقال: اخترت التدريب عندما تولدت لدي الرغبه للدخول في هذا المجال لغرض التطوير الذاتي وتواصل العمل واكتساب الخبره المتراكمه والاستفاده منها، كما ان العمل في مجال التدريب ورغبتي الاستمرار دفعني اكثر للحرص والالتزام والطموح نحو تقديم الافضل والاحسن»، ويضيف « نعم واجهت في عملي صعوبة ومشقة، ولكن وجود عامل التحدي والصبر والرغبه للوصول الى هدفك والتعاون مع الجميع في حل الصعوبات التي تواجهك والتغلب عليها ما جعلني اواجه هذه الصعوبات بقوة».

  • ما الذي جذبك لكرة القدم النسوية برغم صعوبة وضعها في العراق؟
    « حقيقة ، جذبتني كرة القدم النسوية عن طريق الصدفه، كنت مدربا في نادي القوة الجويه لفرق الاشبال والناشئين والشباب، طرحت علي فكرة التدريب بالكرة النسوية ، كنت مترددا بعض الشي ولكني اقتنعت انها تجربه جديده وتحد كبير شدني نحو تقديم خدماتي في مجال التدريب النسوي».
  • انت مع الفريق النسوي الكروي في نادي الجوية منذ سنوات، كيف حافظت على مكانتك مع الفريق كل هذه المدة؟
    « من خلال التمرين والمثابرة والتعاون بين لاعبات الفريق من اجل الوصول الى الهدف والتمسك به، والشعور والحرص لدى الجميع بمواصلة العمل والتدريب برغم قلة الدعم والاهتمام الكافى بالفريق، بالاضافة لعدم وجود ملاعب رياضية كافية للرياضة النسوية، وبوجود وتعاون بعض الاصدقاء الطيبين في قاعه الحرية، الكابتن علي صاحب مدير النشاط الرياضي في قاعه الحرية الذي قدم لنا العون ومن دون مقابل للتدريب طيلة ايام الاسبوع، كما لاانسى دور مدير منتدى جميله الكابتن اسعد وكذلك دعم الكابتن وليد خالد لاعب الزوراء والقوة الجوية الذي ساعدنا و تعاون معنا بالتدريب على ملعب احباب النعمان ومن دون مقابل طيلة ايام الاسبوع وهؤلاء لهم الفضل في استمرارنا بالتدريب».
  • الدورات التدريبية، كيف تساهم في صقل امكانيات المدرب؟كم دورة تدريبية شاركت بها او اشرفت وحاضرت فيها؟
    « بالتأكيد يستفيد المدرب من الدخول بالدورات التدريبية خاصة اذا كانت هذه الدورات جديدة ومتطورة وتواكب المستجدات الحديثة في عالم التدريب والتطوير، ومن خلال المشاركة مع مدربين وكفاءات في عالم التدريب الحديث ،الحمد لله لدي شهادة تدريب c و B وتحت إشراف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم».
  • برأيك، ماالذي يحتاجه مدربنا المحلي ليطرق ابواب العالمية؟هل يمكن ذلك؟كيف؟
    « المدرب المحلي يحتاج الى الاهتمام والرعاية من قبل النادي والاتحاد من خلال تجربة معايشة تدريبيه مع الفرق العالمية كي يستفيد منها، ةعقلية المدرب العراقي جيدة وهو يمتلك الرغبة والكفاءة في تطوير نفسه ويمكن أن يحصل المدرب المحلي على فرصة للعمل في الخارج وينجح بها اذا توفرت له فرصه تدريبية لانه طموح وشجاع يقبل التحدي والصبر والرغبة للوصول الى الهدف المنشود».ويضيف « بالنسبة للاحتراف فهو مفيد للمدرب من خلال دخوله في اجواء ملائمة للتدريب والعمل مع مدربين وملاكات تدريبية بمستوى عال من الخبرة والاستفادة من العمل المشترك معهم».
  • الدوري النسوي في العراق، لماذا يراوح في مكانه منذ سنوات؟ماهي انطباعاتكم وآرائكم حول هذا الدوري وتطوره؟
    « مع الاسف، الدوري النسوي في العراق متاخر جدا لانه يفتقد مقومات كثيرة اهمها الرعاية والاهتمام الكافى بالفرق النسوية وعدم وجود اندية كافية لاستيعاب المهارات النسوية الكروية باستثناء اندية مثل القوة الجوية وبلادي والزوراء، بالاضافة الى شيء مهم هو الزام الانديه العراقية بتشكيل فرق نسوية تشارك في دوريات منتظمة ويتكفل اتحاد الكرة بتقديم الدعم والتجهيزات وتخصيص ملاعب رياضية تحتضن مباريات الدوري النسوي«.
    تشير اجندة علي حسين عودة الارشيفية الى انه كان لاعبا في اندية الجيش والرشيد والنفط والخطوط والنجف واخر فريق لعب له كان نادي بيرس في دهوك الذي واصل العمل معه مدربا مساعدا للكابتن رحيم كريم والكابتن ناظم شاكر رحمه الله، بعدها عمل مع الكابتن عادل عبد القادر في تدريب منتخب العراق النسوي للشابات وشاركنا معه في بطولة اسيا للسيدات في مملكة البحرين، مثل المنتخبات الوطنية لاعبا في منتخب الناشئين الذي احرز المركز الثالث في بطوله آسيا التي احتضنتها دوله قطر، ومنتخب شباب العراق في بطولة الوحدات التي فاز بمركزها الاول ولعب معه في تصفيات كاس اسيا التي جرت في بغداد، ومع نادي الرشيد حصل على المركز الاول في بطوله الاندية العربية في تونس كما حصل مع نادي الرشيد على بطوله الدوري والكاس، واحرز مع نادي النجف المركز الاول في بطوله ام المعارك .

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة