تحاول الأندية من سوق الانتقالات الشتوية ان تعدل من حظوظها في منافسات الدوري الكروي وذلك في التعاقدات التي تسعى لابرامها مع لاعبين سوبر ليتسنى لها معالجة الثغرات وترميم صفوفها بالكفاءات الكروية المتميزة التي لها القابلية على التغيير والوصول بها إلى تحقيق النتائج المرجوة في الجولات المقبلة لا سيما انها ستتسم بمواجهات قوية لكسب النقاط وعادة ما تلجأ الفرق في مثل هكذا ظروف الى أخذ الحيطة والحذر بالاستعداد والإعداد الجيد والاستفادة من التعاقدات الشتوية باللاعبين الماهرين لضبط إيقاع الأداء والعمل على تصحيح مسارها كما هناك فرق تبتغي وسيلة لمواصلة المنافسة على اللقب وأخرى تنشد المراكز الأولى وعلى الجانب الآخر فرق تكافح للانقاذ خوفا من الهبوط .
وهذه طموحات من شأنها ان تعكس رغبة كل فريق لو نظر للمعطيات التي يجسدها الواقع على الرغم من كلفتها الباهظة لكونها تحتاج إلى إدارة رشيدة ووفرة مالية تتطلب ازاءها رفع شعار التحدي بوجه الظروف الصعبة لاستكمال المهمة فالكرة الان في ملعب الفرق ومسك المقود لتصحيح المسار سيفضي بها إلى النتائج التي تريد وترغب اذا احسنت التعامل مع الواقع بالصورة الصحيحة .
والمهم في الاستقطابات ان تترجم رغبة الفرق في تغير الواقع على خارطة الدوري ذلك لان التعاقدات المجدية مع لاعبين بمواصفات عالية من شأنه أن يساهم في اسعاف حضوضها بالدوري، وان يشمل جميع الخطوط الأمامية والخلفية والوسط على حد سواء.
واذا تحقق لها هذا فإنها ستحصد ثماره مع التاكيد على قدرتها في القيادة والعمل باحلك الظروف، بالاضافة الى مد جسور الثقة مع جماهيرها الوفية وإقناع الجميع بالانصهار مع مساعيها وتوجهاتها والأهداف التي ترمي الى إصابتها وهذا من شأنه أن يؤكد سلامة منهجها وقدرتها على بناء كرة رصينة قادرة على المنافسة وجذب المزيد من الإنجازات.
عمار عبد الواحد