احمد عباس: المركز الوطني يعتمد برنامج تدريبي لصناعة البطل الأولمبي

مستعرضا مسيرة طويلة في رياضة التايكواندو

بغداد ـ فلاح الناصر:

اعرب مدير المركز الوطني لرعاية الموهبة الرياضية بالتايكواندو، احمد عباس، عن أمله في صناعة البطل الأولمبي واثبات ان رياضة التايكواندو ولود للموهوبين، سيما بعد الاعداد الكبيرة التي قدمها المركز الوطني إلى المنتخبات الوطنية والأندية منذ تأسيسه، وما يزال يضم لاعبون متميزون بالاداء الفني.
واشار إلى ان ابواب المركز الوطني مفتوحة امام اللاعبين الواعدين ولكلا الجنسين باشراف الملاك التدريبي المؤلف من الخبير الدكتور عبد الغفار جباري «حزام اسود 5 دان» والبطل حسين علي حسين وزميله علي صبري، ومن المقرر ان يلتحق البطل لطفي خير الله بالملاك التدريبي بعد اكمال إجراءات تعاقده الرسمية مع وزارة الشباب والرياضة/ دائرة شؤون الاقاليم والمحافظات.
وبين ان التدريبات تجرى بواقع 3 وحدات اسبوعيا لايام الاحد والثلاثاء والخميس ضمن برنامج علمي وفني اكاديمي يتضمن محاضرات وتوجيه ودروس تدريبية ترتقي بالموهوبين وتؤهلهم للجاهزية للمشاركة في اي استحقاق مقبل، سيما الاختبارات الخاصة بلاعبي المنتخبات الوطنية التي يجريها الاتحاد بصورة مستمرة، حيث يأمل لاعبي المركز ان يؤكدوا امكانات ليكون لهم حصة في تشكيلة المنتخبات الوطنية.
واوضح انه تسنم مهمة إدارة المركز الوطني للتايكواندو نهاية العام 2019، لكن جائحة كورونا حالت دون اتمام البرنامج التدريبي، وفي المدة الاخيرة بدأت التدريبات ويضم المركز الوطني حاليا فئات ناشئين وشباب وواعدين صغار ولكل الجنسين، برغم ان هنالك تركيزا على استقطاب اللاعبات لتعزيز قاعدة رياضة التايكواندو النسوية.
وقال: نسعى إلى تعزيز التعاون مع الاتحاد المركزي بحسب توجيهات وزارة الشباب والرياضة، حيث هنالك تفاهما كبيرا بين الوزارة وبين الاتحادات الرياضية على تبادل الخبرات والمشاركة في البطولات وتأهيل الملاكات التدريبية والتحكيمية، وهذه الخطوات تسهم في تطور اللابعة وتقدمها.
يرى ان التايكواندو على الطريق الصحيح بعد فترة سبات استمرت 4 سنوات بعد ما تعرضه له من مشكلات تراكمت واسهمت في اندثار العديد من الابطال فيها، مبينا ان امله كبير في ممن يتولى المهمات الادارية حاليا ان يتعاون ويعمل مع الجميع من أجل العودة برياضة التايكواندو إلى منصات التتويج.
واشاد بالتجربتين المصرية والمغربية في دعم رياضة الفن القتالي وما يتوفر للرياضيين هناك من دعم واهتمام على صعيد الدولة، بالتالي كانت النتائج ايجابية، كما اوضح ان اللاعب الاردني احمد ابو الغوش البطل الاولمبي الفائز بالوسام الذهبي في ألعاب أولمبياد ريو 2016 يعد طفرة نوعية في الرياضة العربية وهو كان نتاج طبيعي لدعم من الجميع وعمل متواصل من أجل بلوغ المرتبة التي نالها.
الجدير بالذكر ان، احمد عباس، بدأ مسيرته مع رياضة التايكواندو في العام 1977، في مركز شباب منطقة أبو غريب باشراف المدرب احمد علي ساير، الذي اشرف على العديد من اللاعبين في جيله بينهم باسم عبد الجبار والراحل خالد يعقوب وعامر حسين وعلي عبد الخالق ومحمد عبد الجبار وعادل خضير واخرين، واختاره للعب في نادي الجيش الرياضي ليحقق النجاحات لاعبا في وزن تتحت 48 كغم ضمن فئة المتقدمين، وبعدها اعتمده الاتحاد المركزي انذاك بقيادة فلاح حسن جدو كمدربا لنادي الكرخ الرياضي فعمل منذ العام 1982 ولحد الان.
لديه شهادات 7 دان دولي و6 دان دولي و1 دان دولي معترف بهم من الاتحادات الدولية والعالمية لرياضة التايكواندو.
على صعيد الجانب الإداري عمل في العامين 85 / 86 امينا لسر الاتحاد ثم امينا ماليا ونائبا ورئيسا وشغل منصب نائب رئيس الاتحاد العربي للعبة، بديلا لرئيس الاتحاد السابق جمال عبد الكريم الذي اختطف مع رئيس اللجنة الاولمبية السابق احمد الحجية.. وهو أول مدرب اسس منتخب نسوي للعراق عام 1988 وقدم العديد من البطلات ابرزهن شروق شهاب الحكم الدولي حاليا التي تقود منافسات في خارج العراق.
حاصل على شهادة التربية البدنية وعلوم الرياضة من كلية التربية الأساسية في الجامعة المستنصرية، وشهادة معهد الفنون الجميلة / قسم التصميم، له 3 أولاد هم حسن ومحمد ومصطفى.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة