عادل ناصر مدرب كرة الميناء:
البصرة ـ فلاح الناصر:
تسنم المدرب عادل ناصر مهمة تدريب فريق نادي الميناء خلفا للروماني تيتا، وما ان بدأ شوطه مع الفريق في الجولة السادسة عشرة حتى تمكن من كسب 3 نقاط على حساب فريق الطلبة بهدف من دون رد في ملعب الفيحاء الرياضي بالمدينة الرياضية.. قبل المباراة كان لنا الحديث التالي مع الكابتن عادل ناصر، في بداية حديثه رحب بالوفد الكويتي الذي لعب امام منتخبنا الوطني في ملعب جذع النخلة، وقال ان حضور الكويت يعد مؤشرا مهما لتعزيز العلاقات بين البلدين وديمومتها في الاتجاه الصحيح، معربا عن أمله ان ينال ملف العراق الاصداء الايجابي وان تحتضن بصرة الخير والعطاء منافسات بطولة كأس الخليج العربي بالنسخة الـ 25.
في حين وصف مهمته بالصعبة مع كرة الميناء، لكنها ليست مستحيلة شرط التعاون الذي يجب ان يكون بدرجة عالية بين الإدارة والملاك التدريبي واللاعبين ومن خلفهم جمهور الفريق المينائي الذي يعد اللاعب رقم 12.
يقول المدرب المينائي عادل ناصر: المدة السابقة التي امضيتها بعيدا عن التدريب عندما قدمت استقالتي من تدريب فريق نفط الجنوب واستمرت لمدة سنة كاملة، تفرغت فيها إلى الإدارة لوظيفتي إلى جانب الاهل واولادي الذين التحقوا بالجامعات ويجب ان اتابعهم بصورة دقيقة فهذا يحتاج إلى تفرغ كبير، والحقيقة كانت فترة ايجابية لقربي من اسرتي.
اما على صعيد المتابعة فقد لاحظت العديد من المباريات وفيها نقاط عدة أولها غياب الجمهور عن المباريات وهو ملحها لكن بسبب الظرف الصحي وجائحة كورونا، فيما تلقيت عروض عدة لكن بصراحة لم استطع مغادرة محافظتي لارتباطاتي الوظيفية والاسرية.
وعن الفرق التي نالت اعجابه في الجولات السابقة من المرحلة الاولى لدوري الكرة الممتاز، اوضح بقوله: الجوية فريق كبير باعتمماده على خليط العناصر التي تمنلك الخبرة، فضلا على الشباب والحقيقية فان إدارة الجوية وملاكها التدريبي حسنا فعلوا عندما عززوا الفريق الاول باسماء شبابية سيكون لهم مستقبلا كبيرا مع الصقور في السنوات المقبلة، كما شاهدت فريق نادي القاسم يلعب كرة جميلة جدا، وكان فريق نفط الوسط منافسا منذ البداية ان يكون له موقع في مراكز المقدمة.
الشيء الذي لفت النظر ايضا هو ظاهرة غير محببة تتمثل باقالة واستقالة المدربين، فكلاهما يكون فيها الخاسر الوحيد هو المدرب، كما ان هنالك مدربين حققوا لانديتهم الكثير لكن لم يستمروا كما المدرب جمال علي مع فريق نفط الوسط.
وبين ان التجربة الجديدة لتدريب فريق الميناء هي الثالثة بعد العام 2004، وحل فيها الفريق ثانيا، عندما كان مدربا مساعدا لعبد الكريم جاسم «جومبي» واسعد عبد الرزاق، ثم المهمة الثانية في التدريب من 2008 لغاية 2011 ، وهي تجربة غنية جدا، فقد حل الفريق رابعا بلا لاعبين محترفين، كما قدم فيها الميناء مجموعة من اللاعبين المتميزين الذين كانوا فيما بعد لاعبين ضمن المنتخبات الوطنية، في مقدمتهم «عمار عبد الحسين ومحمد شوكان وفيصل جاسم ومحمد جبار أرباط».
واشار إلى ان فريقه المينائي يحتاج إلى تطعيم بعض اللاعبين ويمكن ان تكون فترة الانتقالات المقبلة فرصة لتدعيم الخطوط نحو ترميم ايجابي يسهم في ابحار السفانة والوصول إلى ضفاف النجاحات في دوري الكرة الممتاز للموسم الحالي، مؤكدا ان يعمل إلى جانب المدرب المساعد احمد رحيم كريم ومدرب حراس المرمى قصي جبار وسيتم اضافة مدرب لياقة بدنية في الايام المقبلة.