العداء يوسف كتاب يطمح بإعتلاء منصات التتويج في بطولة الأندية

بغداد ـ الصباح الجديد:
بهمة ونشاط، يواصل العداء يوسف حميد كتاب، تدريباته في مضمار المدينة الشبابية لألعاب القوى استعدادا للمشاركة في الدور الثاني لبطولة أندية العراق المقررة ان تنطلق العام المقبل بطموح تحقيق النجاحات وتسجيل أرقام قياسية لحساب فريقه نادي الميناء الرياضي.
والعداء، كتاب، يؤدي وحداته التدريبية مع مجموعة رفاقه باشراف الكابتن بطل آسيا السابق المدرب الحالي ثامر خلف الدريعي، طامحا إلى إعتلاء منصات التتويج وكسب الألقاب، سيما انه يتحضر للمشاركة في بطولة الأندية / الدور الثاني المقررة العام المقبل، وهو يمثل فريق نادي الميناء الرياضي.
سبق للعداء الشاب، ان اشترك في سباقات المسافات الطويلة، ولعب ضمن المشاركين في ماراثون بغداد الدولي للسلام الذي اقيم في شارع ابو نؤاس واستطاع ان يفوز بالمركز الاول في الماراثون لقطع مسافة 9 كيلو، ثم فاز بماراثون لركض 3 كيلو.
على صعيد ابرز النتائج التي يعتز بها، هي «الفوز بالوسام البرونزي في فعالية البريد لفريقه السابق نادي البصرة، ثم الرابع للفريق نفسه في فعالية 400 متر في المنافسات التي اقيمت في محافظة السليمانية والثالث في البريد لفريقه الحالي نادي الميناء والخامس بركضة 400 متر».
وبرغم ان بداياته كانت لاعبا للكرة لفئتي الاشبال والناشئين في نادي النفط الرياضي، لكن مشاركته ضمن منتخب تربية الرصافة الاولى في بطولة التربيات في بطوللات ضيفها ملعب الكشافة عامي 2014 و2015، اسهم في اندفاعه نحو رياضة ألعاب القوى التي استهوته ألقابها واعتلاء منصات التتويج فيها، فتوجه إلى الأندية واثبت جدارته بعد النصحية التي تلقاها من اصدقائه وتشجيعه له لكي يبدع ويؤكد امكاناته في رياضة عروس الألعاب.. إلى جانب التتويج بالألقاب، فان هدفه الفوز بثقة اتحاد اللعبة والانضمام إلى المنتخب الوطني في المشاركات المقبلة.
يصف اللاعب يوسف حميد كتاب، رياضة العاب القوى، انها تبدأ من التحدي الذي يعيشه اللاعب مع نفسه قبل اللاعبين المنافسين، حيث رياضة عروس الألعاب تعتمد على الجهد الذاتي الذي يقدمه اللاعب ويبدأ في التدريبات ثم يقدمه في المنافسات الرسمية في ضوء تنافس كبير من الجميع.
يستذكر ابرز المدربين الذين تتلمذ تحت اشرافهم بقوله» لا يمكنني الا وتقديم الشكر والامتنان إلى جميع المدربين الذين شجعوني وساندوني في رحلتي، وهم تحسين علاوي والمدرب الراحل أحمد خليل إبراهيم، ثم المدرب ثامر خلف الدريعي».
يشير إلى انه يتابع النجم العالمي الجنوب أفريقي وايد فان نيكيرك ، في حين يعد اللاعبون العراقيون من خيرة نجوم العاب القوى بعد تحقيق العديد من الإنجازات وتفوقهم في الوقوف بالمراكز المتقدمة وكسر الارقام القياسية في اكثر من فعالية.