قواتنا مستعدة لمواجهة خطر الإرهابيين في حال تسللهم الى البلاد من سوريا

أفادت بتوفر قاعدة بيانات عنهم في مخيم أبو الهول..العمليات المشتركة:

بغداد- وعد الشمري:

أكدت قيادة العمليات المشتركة، أمس الأثنين، امتلاك العراق معلومات كاملة عن سجن مخيم أبو الهول، وفيما أشارت على وجود تنسيق مستمر مع قوات سوريا الديمقراطية من خلال التحالف الدولي، تحدثت عن اتخاذها العديد من الاجراءات لتأمين الحدود بين البلدين.

وقال المتحدث باسم القيادة اللواء تحسين الخفاجي، إن “العراق يتابع ما يجري في سجن مخيم أبو الهول الذي يقع تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية داخل الاراضي السورية”.

وتابع الخفاجي، في حديث إلى “الصباح الجديد”، أن “جهودنا أسفرت عن التوصل إلى قاعدة بيانات كاملة عن جميع العراقيين المحتجزين في المخيم”.

وأشار، إلى “وجود تنسيق عالي المستوى مع قوات سوريا الديمقراطية عبر التحالف الدولي المسؤولة عن أمن المخيم، من خلال تواصل أمني وعمل مشترك”.

وشدد الخفاجي، على أن “المخيم من شانه أن يؤثر على الوضع الأمني في العراق كونه يضم معتقلين خطرين تابعين لتنظيم داعش الارهابي”.

وبين، أن “المعلومات المتوافرة لدينا تشير إلى وجود نحو سبعين ألف ارهابي في المعتقل”.

ويواصل الخفاجي، أن “العراق يعمل على أكثر من محور من اجل التعامل مع ملف المعتقلين في مخيم أبو الهول، في مقدمتها تعزيز الحدود مع سوريا واكمال أي نقص حاصل من خلال الاسلاك الشائكة والكثبان الرملية”.

وأورد، أن “القوات المشتركة من مختلف التشكيلات العسكرية تجري طلعات مستمرة وتدقيق أمني وعمليات استباقية على الحدود من اجل ملاحقة أي عملية تسلل”.

ومضى الخفاجي، إلى أن “الخطر الذي يعتقد أنه يهدد العراق هو عند فرار المعتقلين في المخيم السوري باتجاه اراضينا، لكننا في الوقت نفسه لدينا كامل الاستعدادات على الحدود سواء على الجانب العسكري او الاستخباري ولن نسمح بتهديد اراضينا”.

من جانبه، ذكر عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية بدر الزيادي، في تصريح إلى “الصباح الجديد”، ان “تنظيم داعش الإرهابي يحاول بين مدة وأخرى اثبات وجوده من خلال عمليات متفرقة”.

وأضاف الزيادي، أن “الخطر الأكبر الذي يهدد العراق هو تسلل ارهابيين من الأراضي السورية وقيامهم بأعمال عنف”.

ولفت، إلى أن “القيادات الأمنية تبلغنا بشكل مستمر من خلال اللقاءات المتواصلة، قدرتها على مسك الحدود وتعقب أي محاولة لدخول الاراضي العراقية بشكل غير رسمي”.

وانتهى الزيادي، إلى أن “استمرار الحيطة والحذر أمر في غاية الضرورة، لاسيما في الوقت الحالي الذي يتطلب فيه تعزيز الجهد الامني والاستخباري وملاحظة ما يجري على الجانب السوري، ومنع أي تهديد للأراضي العراقية”.

ويضم مخيم أبو الهول داخل الاراضي السورية العديد من عائلات تنظيم داعش الارهابي وبعضهم من الجنسية العراقية، ويتخوف مراقبون من هروب المتواجدين في المخيم باتجاه الاراضي العراقية وقيامهم بأعمال ارهابية.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة