مدرب مركز الموهبة الرياضية لكرة اليد فاضل كريم:
بغداد ـ حسام عبد الرضا*
ان الغاية من عمل المراكز الوطنية لرعاية الموهبة الرياضية التابعة لوزارة الشباب والرياضة هو خلق جيل جديد من اللاعبين المميزين ولرفد الأندية والمنتخبات الوطنية العراقية بعد هجرة الأندية للالعاب الجماعية واعتمادها الكلي على لعبة كرة القدم ولهذا انتدبت وزارة الشباب والرياضة نخبة من المدربين تكون على عاتقهم تخريج اللاعبين.
وضيفنا لهذا اليوم المدرب واللاعب الدولي السابق فاضل كريم من مواليد 1961 وكانت بدايته مع اللعب عام 1976 من خلال بطولات المدارس ومثل أندية الطلبة والجيش والشرطة، تدرج بشكل صحيح ليمثل المنتخبات الوطنية العراقية.. اجرينا معه الحوار الأتي:
- كيف ترى مستوى الدعم المقدم للمركز الوطني؟ .
ـ ارى ان الدعم المقدم إلى المركز الوطني يقل من سنة إلى سنة أخرى حيث أصبح المركز الوطني لرعاية الموهبة الرياضية إدارية أكثر من رياضية والسبب هو التغيير المستمر للوزارة والمديرين العاملين مما أدى إلى تراجع الدعم .
*هل اختيار اللاعبين يكون وفق مواصفات خاصة ؟.
ـ كان هناك بعض العشوائية في اختيار اللاعبين حيث كنا ولازلنا نواجه صعوبات لجلب اللاعب الموهوب أهمها عدم التعاون الجدي بين وزارة الشباب والرياضة مع إدارة المدرسة. - كيف هو تعاون وزارة الشباب ووزارة التربية واتحاد اليد؟.
ـ لا سابقا ولا حاليا اي تعاون موجود بين وزارة الشباب والرياضة والتعليم والاتحاد العراقي لكرة اليد حيث كل منهم يعمل لمصلحته الخاصة حيث كانت المدرسة تعاني من هذا الأمر .ويوجد الان في الأفق مشروع للتعاون بين الوزارتين والاتحاد العراقي لكرة اليد والذي نأمل ان يرى النور على يد الإدارة الجديدة للمركز الوطني لرعاية الموهبة الرياضية المتمثلة بالكابتن قتيبة احمد. - هل أخرجت لاعبين ذات مواصفات اخذت فرصتها مع الأندية والمنتخبات ؟.
ـ نعم تم تخريج عدد من اللاعبين الذين الان تعتمد عليهم بعض الأندية ان لم نقل جميعهم امثال ناديي الجيش والشرطة والقاسم حيث ان هذه الفرق استعانت بحميع لاعبي المركز الوطني للمشاركة في دوري الناشئين وايضا كان لهم نصيب من خلال تمثيل منتخبات الناشئين والشباب في اخر بطولتين. - ماهي السبل للنهوض بلعبة كرة اليد؟.
ـ يجب أولا دعم وإقامة دوري للفئات العمرية وعلى مدار السنة حتى وان كان على شكل تجمعات والتي أعتبرها العمود الفقري لللعبة وكذلك زجهم في البطولات الخارجية لاكتساب الخبرة اللازمة وكذلك يجب تسهيل عملية نقلهم وتوفير جميع التجهيزات والحوافز التي تجعل اللاعب يتمسك بلعبته. - لم نشاهد لمدربي المدرسة اي تواجد في تدريب المنتخبات الفئات العمرية ؟.
ـ لعدم دعم الوزارة وإدارة المدرسة لمدربيها وقلة ثقة الاتحاد بمدربين المدرسة حيث يرى الاتحاد العراقي لكرة اليد مدربي الأندية لهم الأحقية في تدريب المنتخبات وهذا ما حرم مدربي المركز الوطني من قيادة المنتخبات الوطنية. - بين قتيبة أحمد وبين وظافر صاحب كيف ترى مستوى عملهما بصفتك من المدربين الأوائل في المركز الوطني لرعاية الموهبة الرياضية ؟
ـ لكل إدارة أسلوبها الخاص في العمل ومثلما هناك إيجابيات هناك سلبيات وان لم تكن مقصودة من قبلهم إلى أنهم عملوا بما متوفر من دعم من قبل وزارة الشباب والرياضة ونأمل خيرا بعد عودة الكابتن قتيبة احمد إلى إدارة المدرسة. - الناطق الإعلامي لاتحاد كرة اليد