مدير عام الشركة العامة للنقل البري مرتضى الشحماني للصباح الجديد
البصرة – سعدي السند :
قال مدير عام الشركة العامة للنقل البري / إحدى تشكيلات وزارة النقل : لقد عقدنا في بداية شهر تشرين الثاني الحالي اجتماعا مهما مع مدراء اقسام وفروع الشركة كافة لتقييم عمل الشركة والنهوض بها خاصة بعد تراجع اسعار النفط في الآونه الاخيرة والتي ألقت بظلالها على المشهد الاقتصادي بشكل عام وبلدنا بشكل خاص.
سياسة تشغيلية مُثلى
وأكد المدير العام مرتضى الشحماني لقد أكدنا خلال اللقاء على ضرورة تبني الشركة سياسة تشغيلية مُثلى يعمل الجميع على تنفيذها بروح الفريق الواحد وتتمثل بتنويع الايرادات وتعظيمها انسجاماً مع رؤى وزير النقل في فتح آفاق العمل وتنويع مصادره لتعظيم ايرادات الشركة وتمويل ميزانية الدولة عبر ابرام تعاقدات جديدة ..وتفعيل العقود الاستراتيجية كعقد نقل الحبوب والاسمدة والمنتوجات النفطية.
وبيّن ان المدراء تحدثوا لأثراء خطة العمل كل حسب اختصاصه ، إذ شملت تحديث النظام المحاسبي مع أتمتة المعلومات الادارية والتوزيع الامثل للسائقين حسب احتياجات الفروع واعداد الشاحنات العاملة ، اضافة الى تحقيق الطاقة الانتاجية القصوى لعمل الاسطول ، وأكدنا على أهمية أن تكون لنا لقاءات شهرية لتقييم الخطط المرسومة وتحديد الانحرافات لايجاد الحلول الناجعه لها.
( 105) حاويات معدات كهربايية
وأضاف الشحماني الى ان اسطول الشركة حقق ضمن نشاطه المتواصل في مجال نقل الحمولات المختلفة من المواد والمعدات الكهربائية خلال شهر تشرين الأول الماضي نقل ( 105) حاويات معدات كهربايية بمختلف الأوزان لصالح وزارة الكهرباء.
وجاء ذلك تنفيذاً للعقد المبرم بين الشركة العامة للنقل البري / ووزارة الكهرباء حسب توجيهات رئاسة الوزراء في أهمية تنسيق العمل المشترك بين وزارات الدولة لتعظيم إيرادات خزينة الدولة للنهوض بمسؤولياتها تجاه توفير الخدمات كافة.
وأن ذلك جاء أنسجاماً مع توجيهات وزير النقل في تحقيق إنجازات نوعية خلال الفترة الماضية وضرورة العمل على زيادة فعالية أسطول النقل البري وسرعة تنفيذه للواجبات المناطة به مع اختصار الوقت وتأمين سلامة وصول البضاعة التي تعد من أولويات أسطول الشركة العامة للنقل البري..
حيث أنجزت شاحنات فروع الشركة في جميع المحافظات نقل العديد من حاويات المعدات الكهربائية الخاصة بدعم إدامة وصيانة محطات توليد الطاقة الكهربائية التي تم نقلها من موانئ البصرة باتجاه مخازن وزارة الكهرباء في المحافظات الوسطى والشمالية.
حصاد شهري لنقل الأسمدة الزراعية
وأوضح : لقد اضطلعت شاحنات الشركة العامة للنقل البري بتنفيذ مسؤولياتها التعاقدية مع وزارة الزراعة من خلال نقلها 21200 طنا من الأسمدة الزراعية عبر 533 نقلة خلال شهر تشرين الأول الماضي ، من معمل خور الزبير التابع الى وزارة الصناعة والمعادن في محافظة البصرة الى محافظات العراق كافة. .
واكد ان الشركة تلعب دوراً مهما في انجاح عملية الاستزراع للمواسم كافة من خلال ايصالها للأسمدة والبذور الى جميع مخازن وزارة الزراعة ضمن الخطط المركزية المعدّة لذلك مما ينعكس ايجابياً على وفرة المحاصيل الزراعية في الأسواق المحلية .
ويذكر ان الشركة العامة للنقل البري وإبّان توفيرها للشاحنات في خدمة ودعم وزارات ودوائر الدولة كافة ، مع إيفائها بجميع تعاقداتها معهم ، تسهم وبشكل فعّال في تأمين الاحتياجات الأساسية للمواطنين وتطوير الاقتصاد الوطني للبلد وتنميته.
النقل البري تشارك في اجتماع هيأة المنافذ الحدودية
وشاركنا قبل أيام في إجتماع الهيئة العامة للمنافذ الحدودية الذي ترأسه اللواء الدكتور عمر عدنان الوائلي رئيس الهيئة بمشاركة اعضاء المجلس وممثلي الوزارات والهيئات الحكومية.
وجاء الاجتماع لتنظيم العمل في المنافذ الحدودية كافة سيما في منفذي عرعر والشلامچة الحدوديين ، إذ نوقشت تفاصيل العقد الاستثماري لإنشاء ساحة التبادل التجاري في منفذ الشلامچة الحدودي في محافظة البصرة ، وبينا اهمية المشروع في تنظيم العمل في ساحات التبادل التجاري واعتماد نظام البوابة الالكترونية لتحقيق واقع امني وخدمي مسيطر عليه ، فضلاً عن توفير فرص عمل للايدي العراقية بعد ان يتم نقل ساحات التبادل التجاري مع دول الجوار الى الجانب العراقي… وهذا ما يؤكد عليه وزير النقل الكابتن ناصر حسين الشبلي لفتح آفاق العمل والانفتاح على العالم الخارجي لتعظيم ايرادات الشركة وتمويل ميزانية الدولة..
يذكر ان الشركة العامة للنقل البري تعُّد إحدى الدعائم الرئيسية في إنعاش الاقتصاد وازدهار التبادل التجاري مع دول الجوار.
نقل أكثر من مليون طن في ثلاثة اشهر
وأسهم أسطول الشركة العامة للنقل البري خلال شهر تموز وآب وأيلول بنقل أكثر من مليون طناً من الحمولات والبضائع والسلع والمعدات الكهربائية والأسمدة تم نقلها من محافظة البصرة بإتجاه المحافظات الوسطى والشمالية بواقع ( ٢٠٥١٨) ألف نقلة.
وكل هذا يتم بضرورة العمل على زيادة فعالية نشاط تشكيلات الوزارة والنهوض بمسؤولياتها مع بقية دوائر الدولة وضمان تنفيذ عقود النقل المشتركة ومساهمة أسطول الشركة بتحقيق منجز نوعي خلال الأشهر الثلاثة عبر زيادة الحمولات المنقولة من السلع والبضائع والمعدات الثقيلة.
