نعمت عباس*
كرَّم أسطورة مدربي حراس المرمى في العراق الكابتن «قاسم أبو حديد» الحارس العراقي الصغير «فرج خالد» حارس مرمى أكاديمية «سلجادو» العالمية وحارس مرمى نادي الوصل سابقاً، وهذه واحدة من المبادرات التي يقوم بها مدربنا الأصيل «أبو محمد» دعماً منه لتشجيع المواهب، و»خالد فرج» من المواهب العراقية المتميزة في الإمارات حيث لعب موسمين رائعين مع نادي الوصل ولفت انتباه «سلجادو» وضمه لأكاديميته وسيمثل الفريق في البطولات الداخلية والخارجية.
وتعد أكاديمية «سلجادو» من الأكاديميات النموذجية والتي تضم مواهب كروية واعدة، وعبر والد الحارس الواعد عن شكره وتقديره للكابتن الوطني «قاسم محمد أبو حديد» على هذه اللفتة الجميلة، وبالوقت ذاته دعى المسؤولين على الرياضة العراقية للاهتمام بالمواهب في بلاد الغربة من خلال الاستعانة بالكفاءات العراقية المتواجدة هناك، الدكتور «جمال صالح» والدكتور «سعد جميل» والكابتن «حازم جسام» والكابتن «عبد الوهاب عبد القادر» والكابتن «ياسين خضير» والكابتن «ميثم عادل» والكابتن «أبو حديد» والكابتن «صادق جبر» والكابتن «سمير عبد الرضا» وهؤلاء جميعهم متواجدين في الإمارات والكابتن «كاظم شبيب» و»سلام علي» في أوروبا و»سهيل صابر» و «وعد عبد الوهاب» و»أحمد علي» في الدوحة. وعن طريق هؤلاء يمكن البحث عن المواهب لغرض ضمها لمنتخبات العراق السنية، أتمنى أن يستجيب المسؤولون عن الكرة العراقية لهذا النداء، وكاتب المقال اكتشف ولدي في عالم المرمى ولولاه لم يكن حارساً.
«همسة وطنية»
بالأمس القريب جاءتني فكرة تأسيس نادي عراقي في الإمارات وكتب لي الرسالة الإعلامي المبدع «علي شدهان» وقدمتها للقنصلية العراقية في دبي واستقبلني سكرتير القنصل وقال لي أنا أقدمها للقنصل للنظر فيها، فاعتذرت وعدت نادماً على هذه الفكرة لأن كتابنا وكتابكم أضاع طموحات البلد وقضى على أهدافه وهكذا تموت المواهب.
- مدرب عراقي محترف