مع بدء الموسم الجديد
بغداد ـ الصباح الجديد:
أنطلق الدوري الممتاز يوم أمس، بعد انتظار طويل جراء جائحة كورونا التي تسببت في إلغاء الموسم الماضي (2019-2020)، كما أخرت انطلاق الموسم الحالي (2020-2021)، لكن عجلة الدوري ستستعيد يوم الأحد المقبل دورانها من جديد.
وفي قراءة للأجهزة الفنية التي تشرف على الأندية، هناك علامة فارقة يجب أن نتوقف عندها، هي سطوة المدرسة الطلابية التدريبية حيث يشرف 7 مدربين ممن مثلوا الطلبة في أوقات سابقة على 7 أندية.. وفيما يلي يسلط الترير التالي الضوء على توهج المدرسة التدريبية الطلابية وسطوتها في الدوري:
أيوب أوديشو: مدرب القوة الجوية أيوب أوديشو، وكما يحلو لجماهير الأزرق تسميته بـ(القديس)، يقود الفريق للموسم الثالث على التوالي.. وحقق القديس انسجاما كبيرا بين صفوف الفريق، بدليل أن القوة الجوية الفريق الأقل استقطابا للاعبين في الموسم الحالي، ومع ذلك يعد الأكثر ترشيحا للمنافسة على اللقب.
ويعد أوديشو أحد أبناء الطلبة في الجيل الذهبي الذي ضم كوكبة من اللاعبين المتميزين وعاصر نهضة الفريق، ونهل من مدربيها الكبار أمثال الدكتور جمال صالح وعبد الوهاب عبد القادر.. كما سبق له أن احترف التدريب في لبنان وسوريا ولديه تجارب محلية وتوج باللقب مع القوة الجوية والطلبة والزوراء في وقت سابق.
يحيى علوان: يعد يحيى علوان الآن شيخ المدربين في الدوري العراقي، ويقود النفط للموسم الثاني على التوالي، علما بأنه بدأ التدريب بوقت مبكر في سن الثامنة والعشرين.
ويمتاز علوان بهدوء كبير جدا وقراءة دقيقة للفريق المنافس، ويطمح في قيادة النفط لمركز متقدم في الموسم الحالي، خصوصا وأنه قاد الطلبة لمركز الوصافة بعد أن خسر المباراة النهائية أمام دهوك لتضيع عليه فرصة التتويج.. وما يحسب ليحيى علوان أنه أشرف على تدريب أغلب مدربي الطلبة الذين يعملون الآن في الدوري المحلي.
جمال علي: مدرب نفط الوسط جمال علي الملقب بـ(الفيلسوف)، هو من ذات جيل أيوب أوديشو وحمل شارة القيادة في النادي، ومن اللاعبين الذين التصق اسمهم بالنادي ولن يغادره يوما واحدا.
جمال علي يقود في الموسم الحالي نفط الوسط، وله تجارب احترافية سابقة في الإمارات والأردن، وتجارب محلية مميزة من بينها الطلبة والنفط ودهوك والميناء والزوراء.. وابتعد جمال علي قليلا عن الدوري العراقي قبل أن يعود من بوابة نفط الوسط، ويطمح لأن يكون من بين الفرق الأربعة الأولى.
مظفر جبار: مدرب الحدود مظفر جبار الملقب بـ(المعلم) من الجيل الوسط في الطلبة، وكان مدافعا نشطا حينها، وأشرف على تدريبه عمالقة المدرسة الطلابية ونهل منها الكثير.
ويتسلح مظفر جبار بخبرة جيدة، وله تجارب احترافية أشهرها في سلطنة عمان، كما عمل في عدة محطات محلية أبرزها أربيل والطلبة.. ويطمح مظفر جبار أن يحقق مع الحدود الفريق الشبابي استقرار في لائحة الترتيب بعد أن تميز في الموسم الماضي.
كريم سلمان: مدرب الكرخ كريم سلمان، من الجيل الوسط في الطلبة يلقب بـ(العصامي)، حيث يمتاز بنظرة ثاقبة على مهارات اللاعبين ويعد كشاف من الطراز النادر، وسبق وأن نجح في اكتشاف عدد من المواهب المميزة في مسيرته التدريبية.
كما عمل مدربا مساعدا مع أفضل المدربين واستلم مهمة المدرب الأول مع فريق الكرخ وهذا الموسم الثالث له مع الفريق، في كل موسم يخرج كريم سلمان عدد من النجوم تتهافت عليهم كبار الأندية.
أحمد خلف: مدرب الطلبة الحالي أحمد خلف، من الجيل الوسط يلقب بـ(العبقري) تدرب تحت أفضل المدربين أثناء تواجده في الطلبة، وعمل مساعدا مع المدرب المحنك ثائر أحمد وله تجربة قصيرة مع مدرب المنتخب الوطني الحالي السلوفيني كاتانيتش.
وتحمل أحمد خلف مسؤولية قيادة الطلبة الذي يعاني من أزمات مالية متراكمة لكن الموسم الحالي هناك فسحة من الانفراج، الذي قد يمنح خلف فرصة إعادة الروح للفريق الغائب عن الألقاب منذ 18 عاما.
أحمد صلاح: مدرب زاخو أحمد صلاح، من الجيل الشبابي يلقب بـ(الطموح) التجربة الأولى له كمدرب أول بعد أن عمل مدربا مساعدا مع عدد من المدربين المحليين وأبرزهم ثائر أحمد، ومع الأجانب أخرهم المدرب الصربي ألكسندر اليتش.
يعد واحد من الوجوه الشابة التي يعول عليها، ويملك فكر تدريبي مميز ويتوقع له النجاح، طموحه مع فريق زاخو المتأهل حديثا للدوري الممتاز أن يثب وجوده بين أندية الكبار.