طيبة سليم نجمة المنتخب النسوي بكرة القدم:
حاورها – سمير خليل:
واحدة من زهرات العراق اللواتي تسلحن بالثقة والشجاعة وحب الساحرة المستديرة، كرة القدم، وظفن مواهبهن لديمومة كرة القدم النسوية في العراق وتثبيت اسسها، مثلن المنتخبات الوطنية (رغم تواضع النتائج) خيرتمثيل، طيبة سليم، منذ صغرها عشقت كرة القدم ومازالت تواصل العطاء والابداع، مثلت اندية المصافي والاسكان والقوه الجوية ونادي السلام، وبالاضافة لتمثيلها المنتخبات الوطنية والمدرسية في استحقاقات خارجية فهي تمتلك في رصيدها حصيلة جيدة من بطولات الدوري العراقي لصالات النساء و بطولات السداسي ايضا، بالاضافة للبطولات الشاطئية.
حاليا هي طالبة في مرحلة الماجستير ولاتلعب لاي فريق، طيبة سليم كانت ضيفة على صفحة الرياضة في (الصباح الجديد) لتتحدث عن تجربتها الكروية والكرة النسوية بشكل عام، تقول عن رياضتها المفضلة:منذ الصغر بدأعشقي وتعلقي بكرة القدم كونها رياضة تنافسية تمنحك طاقة التحدي مع الخصم، ومن يعتقد انها رياضة ذكورية اكثر منها نسوية فبالنسبة لي لايوجد اي فرق، علما اني لاامارس رياضة اخرى».
وعن الرياضة النسوية في العراق تتابع: الرياضة النسوية تشغل مساحة في بنية الرياضة العراقية لكنها تحتاج إلى الكثير من الدعم والتشجيع، دعم من وزارة الشباب والرياضة واللجنة الاولمبية الوطنية والاتحاد العراقي لكرة القدم للوصول الى مستويات متقدمة ورسم طريق لتكون قريبة من نظيراتها العربية والعالمية، الارتقاء والاهتمام يبدأ من المدرسة وصولا الى تشكيل اندية نسوية متعددة في بغداد والمحافظات وافتتاح اكاديميات خاصه بالنساء».
*وماذا عن المنتخب الوطني لكرة النساء؟
«المنتخب النسوي يحتاج إلى الكثير من الاهتمام للوصول إلى مستويات المنتخبات العربية لان الدول العربية اهتمت بفرقها النسوية التي بدأت تقارع المنتخبات العالمية وتحقق نتائج وانجازات طيبة، ولكي نبني منتخبا نسويا وطنيا قويا نحتاج إلى دوري مستمر ومعسكرات تدريبيه والاستمرار في التدريب، علما انني انضممت لصفوف منتخبنا الوطني عام 2010».
*والاحتراف، ماهميته ؟ولو توفرت لك فرصة الاحتراف الخارجي في بلد ترغبين؟
«برغم اننا اليوم لانمتلك نظاما وتجارب احترافية كبيرة، لكن الاحتراف في العراق موجود وهو مهم جدا خاصة بالنسبة للاعبات لانه يمنح الفتاة فرصة الاحتكاك والانسجام والتعرف على مناخات متقدمة في الرياضة والاطلاع على طرائق التدريب الحديثة بالاضافة لمتعة اللعب امام نجمات اللعبة»، وتضيف» بالنسبة لي افضل اولا الاحتراف في الملاعب الخليجية ومن ثم الانطلاق نحو آفاق اكبر في الكرة العالمية».
طيبة تتحدث عن الرياضة المدرسية فتقول:الرياضة المدرسية هي الاساس في بناء المواهب الرياضية وخاصة للبنات، لان الفرصة سانحة امامهن لممارسة الرياضة داخل جدران المدرسة وهي فرصة لصقل امكانياتهن، بالاضافة لعناصر تطوير المهارات والقابليات لدى اللاعبات من خلال التجمعات الرياضية المدرسية كالبطولات التي تقام في مختلف الالعاب».
ضيفتنا تفضل اللعب في القاعات على اعتبار ان موهبتها تفتحت على
اديم هذه الملاعب وهناك مارست لعبتها المفضلة منذ الصغر، تعتبر كل اللاعبات العراقيات قريبات الى قلبها وكذلك جميع المدربين والمدربات، وتسجل اعجابها بالمنتخب الاردني النسوي لكرة القدم واللاعبة ميساء جباره.