ولاء عبد الوهاب مطرب يتمنى الغناء في مهرجان قرطاج

يحيي حفلات «سفينة بغداد» للسنة الثالثة

بغداد ـ فلاح الناصر:

العراق ولود للمواهب في شتى الاختصاصات، وللغناء حصته، فاختار الشاب، ولاء عبد الوهاب، مواليد 1991، عضو نقابة الفنانين العراقيين ان يسلك ميدان الغناء متأثرا بقحطان العطار وياس خضر، بعد ان توفرت له فرصة تقديم نفسه في اغنية بمناسبة افتتاح مهرجان الاشقاء العربي الأول الذي تضيفه بغداد سنوياً.

يواصل مسيرته مع الاغاني وهو يحيي وللمرة الثالثة توالياً حفلة رأس السنة في سفينة بغداد بالعطيفية التي يصفها بانها خطوة مهمة أسهمت في تقديمه لفن حاز على استحسان العائلات التي تحضر الحفل السنوي.

يقول ولاء: كنت ادندن لكبار المطربين في فترات الصبا، قبل التوجه إلى الوسط الفني، فالتقيت بالشاعر صبيح حسن، والملحن محمد هادي، شجعاني كثيراً، ثم تهيأت لي فرصة في الظهور بمهرجانات شبابية منها بالمسرح الوطني دعماً لانتصارات القوات الامنية وفي مهرجان بصمة عراقي وبمسرح متنزه الزوراء وفي نصب الشهيد وغيرها.

يواصل حديثه بالقول: اتعامل مع شعراء شباب لديهم امكانات عالية، وهم يقدمون عطاءً متميزا لكنهم غير مشهورين، فالشباب وفي أي ميدان يحتاجون إلى الدعم والفرصة، وهؤلاء الشعراء واثقون من انفسهم ان يصلوا ويقتحموا عالم النجومية والشهرة لو توفرت لهم الفرصة.

يوضح المطرب ولاء عبد الوهاب، انه اكمل تسجيل اغنيته الوطنية الجديدة «يا وطني» كلمات محمد نجم ومحمد الاعرجي، واخراج السوري وائل زكريا، وهي أولى اغنياته التي سيتم عرضها على شاشات التلفاز، موضحاً انه تأخر في تقديم نتاجاته بسبب تكلفة التسجيل للاغنيات وبثها في الفضائيات.

يؤكد، في الوقت ذاته ان نقابة الفنانين العراقيين برئاسة الدكتور جبار جودي تحرص على ايلاء الطاقات الفنية اهتماماً بخصمها نصف مبالغ التسجيل، وهذا يدعم العناصر الشابة في اكمال مسيرتها في تقديم النتاجات الفنية من الاغنيات.

يستذكر عبد الوهاب، اسباب عدم التحاقه بالعديد من المطربين الذين حققوا الشهرة عبر مشاركتهم في البرنامج الشهير The voice، بقوله: برغم تسجيل اسمي وانهاء جميع الأمور والاتصال الذي وردني من الجهة المنظمة في لبنان من أجل السفر إلى بيروت، فقد تعذر علي الرحيل بسبب وفاة والدي «رحمه الله»، لذلك كان موقفا أليما، ومررت بظروف عصيبة جداً، لكنني عازم على المشاركة في النسخة المقبلة للبرنامج لكي احصل على الشهرة والاضواء واؤكد جدارتي في عالم الغناء.

يختتم حديثه، بالتأكيد ان الشباب يحتاجون إلى تسهيلات من دور التسجيل لكي يقدموا نتاجاتهم، اذ يكون السعر عاليا في الاستوديوهات، مما تقف امام المطرب الشاب مشكلات لعدم قدرته على توفير المبالغ المالية، فيكون عطاؤه متواضعاً ويبقى يتأرجح في احياء الحفلات والاماسي من دون تقدم مقارنة بالفنانين من ميسوري الحال الذين بامكانهم تسجيل الاغنيات وعرضها في الفضائيات من دون معاناة.

يحلم المطرب الشاب، بالوصول إلى عالم النجومية في الغناء والمشاركة في احياء حفلات تقام في مصر ولبنان ومهرجان قرطاج في دولة تونس العربية للشهرة التي يحصل عليها الفنان عندما يقف امام اعداد هائلة من الجماهير.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة