بغداد _ الصباح الجديد :
ست حكام ورؤساء وزراء عرب يغيبون عن السلطة وانتخاب ثلاثة جدد.. مظاهرات شعبية تضرب الجزائر والعراق ولبنان والسودان.. التدخل التركي يؤجج الوضع الليبي.. مقتل البغدادي.. وحسم قضية خاشقجي
شهد العام 2019 أجندة عالمية مكتظة بالأحداث الكثير منها كان مسرح وقوعها في العالم العربي، فعلى مدى 12 شهر مضت غاب 6 رؤساء ورؤساء حكومات عن السلطة سواء كان ذلك بسبب الاستقالة أو العزل أو الوفاة، كما كان الوطن العربي شاهدًا على أحداث ساخنة شملت ثورات شعبية حاشدة في عدة دول، كما كان أحد الأحداث البارزة خلال العام هو مقتل زعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي في عملية عسكرية نفذتها القوات الأمريكية داخل الأراضي السورية.
ففي العام 2019، غاب عن كرسي الحكم 4 رؤساء في الجزائر والسودان وتونس وموريتانيا، بينما استقال رئيسا وزراء العراق ولبنان، في ظل احتجاجات شعبية اجتاحت البلدين، كذلك كانت الأحكام القضائية التي أعلنها النائب العام السعودي بخصوص ملف قضية مقتل جمال خاشقجى، والتي شملت إعدام 5 متهمين، بمثابة عنوانًا بارزًا على قائمة الأحداث العربية الهامة قبل نهاية العام.
الجزائر.. استقالة بوتفليقة بعد انتفاضة شعبية وانتخاب رئيس جديد
عاش الجزائريون 10 أشهر مليئة بالأحداث المتسارعة منذ انطلاق الثورة الشعبية في 22 فبراير الماضي، والتي انتهت باستقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة من الحكم، وسجن أبرز الوجوه السياسية في البلاد ورجال الأعمال المحسوبين على النظام والذين تورطوا في قضايا فساد، إضافة إلى إجراء انتخابات رئاسية جاءت برئيس جديد للبلاد هو «عبد المجيد تبون»، فيما توفى الرجل القوى الذى حافظ على البلاد خلال المرحلة الانتقالية رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح، بعدما سلم مقاليد الحكم للرئيس الجديد.
وتكريمًا لمجهوداته خلال الظروف الصعبة التي مرت بها الجزائر، شيع قايد صالح في جنازة «مليونية» عبر شوارع العاصمة الجزائرية، فيما استمر توافد المعزين على قبره عدة أيام بعد دفنه بمربع الشهداء بمقبرة العالية في العاصمة بالقرب من قبري الرئيسين الأسبقين هوارى، بومدين والشاذلى بن جديد، كما حضر جنازته وفود رسمية من مختلف دول العالم، وذلك وفقًا لتقرير نشرته «إندبندنت».
ليبيا تقاوم مساعي الاحتلال التركي في ظل استمرار الصراع الداخلي
وعلى الصعيد الليبي، تستمر الأزمة في حالة من التعقيد خلال العام 2019، رغم أنه كان من المفترض أن يشهد العام – الذى يوشك على الانتهاء – فعاليات سياسية تحت رعاية الأمم المتحدة، وفقًا للجدول الزمنى الذى أعلنه غسان سلامة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، لتسهم في حلحلة الأزمة، لكن الأمور لم تأتِ بأي جديد، فمبادرات التسوية السياسية التي تتقدم بها الدول ما زالت غير قادرةٍ على التبلور بشكل فعلى في الداخل الليبي، وعلى الجانب الآخر الأمم المتحدة تفقد مصداقيتها داخلياً يوماً بعد يوم، نظراً إلى عدم التمكن من تفعيل أي من الحلول التي أعلنت.
وفى المقابل، هناك سجال عسكري مرتبط بمحاولات الجيش الوطني الليبي التقدم نحو طرابلس للسيطرة على معاقل التنظيمات الإرهابية هناك، وذلك في الوقت الذى تحركت فيه كثير من ميليشيات مصراتة لطرابلس لصد هجوم الجيش الليبي، ولكى يجدوا لأنفسهم موطأ قدم داخل طرابلس إلى جانب التنظيمات الإرهابية الأخرى.
وعلى جانب آخر، كان لتركيا دور جديد لزيادة توتر داخل ليبيا وفى المنطقة بشكل عام، بعدما وقع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مذكرات تفاهم مع حكومة السراج في غرب ليبيا، وهي اتفاقات تتعلق بالتعاون في مجال الأمن والوجود التركي في المياه الإقليمية الليبية قرب سواحل طرابلس، والتي تحقق أنقرة من خلالها أطماعها في السيطرة على ثروات الشعب الليبي واستعادة النفوذ العثماني القديم في ليبيا، خارقًا بذلك كافة المعاهدات والاتفاقيات الدولية المتعلقة بالشأن الليبي.
طفرة اقتصادية في السعودية بعد طرح أسهم «أرامكو» للاكتتاب
وعلى المستوى الاقتصادي في السعودية، بعد أن أعلن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولى العهد السعودي، طرح جزء من شركة «أرامكو» للاكتتاب في أبريل 2016، تحقق هذا الطرح خلال 2019 بعد شهرين من الهجوم الإرهابي الذى نفذه الحوثيين على منشآت نفطية للشركة، حيث تعرضت منشأة تابعة لشركة أرامكو السعودية في حقل الشيبة جنوب شرق المملكة لحريق إثر هجوم تبناه الحوثيون في اليمن، يوم 17 أغسطس 2019، واتهمت الرياض حينها طهران بالوقوف وراءه في زيادة لحدة التوتر بين القوتين الإقليميتين.
وخلال الفترة بين 17 نوفمبر – 4 ديسمبر 2019، تابع العالم الطرح الأضخم لشركة أرامكو، والذى طرحت للاكتتاب العام أسهم تعادل 1.5%، وفى 29 نوفمبر 2019، نشرت شركة أرامكو تغريده عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، قالت فيها «نشكر الملايين على ثقتهم بالاكتتاب في طرح أرامكو الأولى للأفراد، معاً نصنع التاريخ ونتطلع لمستقبل واعد».
وكان الأربعاء 11 ديسمبر 2019، يومًا تاريخيًا لسوق الأسهم السعودية، حيث تم إدراج وتداول سهم شركة أرامكو ضمن قطاع الطاقة، بسعر 32 ريالا للسهم (8.5 دولار)، بقيمة سوقية بلغت 6.4 تريليون ريال ( 1.7 تريليون دولار)، وتربعت «أرامكو» على قمة الشركات في العالم كأكبر شركة من حيث القيمة السوقية، وأزاحت «أبل» عن عرشها، ويعد طرح أرامكو حجر الزاوية في برنامج التحول الاقتصادي الكبير الذى تنفذه السعودية ضمن رؤية 2030، فيما ارتفع سعر السهم إلى فوق مستوى 38 ريالا (10.1 دولار)، وتجاوزت القيمة السوقية مستوى التريليونى دولار، وهى القيمة التي حددها ولى العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وذلك حسب تقرير «إندبندنت».
القضاء السعودي يصدر احكام اعدام بقضية خاشقجي
لم يكن هذا الحدث الوحيد البارز في المملكة، بل كانت نزاهة وشفافية القضاء السعودي حديث وسائل الإعلام الإقليمية والعالمية، وذلك بعدما أصدر النائب العام السعودي، بيانا تفصيليا في قضية مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، الذى لقى مصرعه في القنصلية السعودية بإسطنبول في تركيا، أكتوبر 2018، بالإعدام قصاصًا على 5 أشخاص، وسجن 3 بأحكام تبلغ في مجملها 24 عاما.
وكشفت النيابة العامة، في بيانها، أن التحقيقات شملت 31 شخصًا، وتم إيقاف 21 منهم، واستجواب 10 أشخاص دون توقيف لعدم وجود ما يستوجب إيقافهم، وعدم ثبوت التهم بحق أحمد عسيري وسعود القحطاني، والإفراج عن القنصل السعودي في تركيا.
تصاعد وتيرة النزاع الفلسطيني الإسرائيلي
ومن السعودية إلى النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، كانت عمليات القصف وبناء جدار عازل ومستوطنات جديدة، هي شعار العام 2019 في الملف الفلسطيني، وذلك في ظل عدة فترات توتر بين قطاع غزة وإسرائيل، حيث أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في 3 فبراير الماضي، بدء بناء جدار عازل بارتفاع 6 أمتار على حدود القطاع، كما استمر الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية بإعطاء تصاريح لبناء آلاف الوحدات الجديدة.
ثورة شعبية تطيح بالبشير من حكم السودان
وفى السودان، شهدت الدولة الإفريقية أيضًا، مظاهرات شعبية حاشدة انتهت بإقالة الرئيس السوداني السابق عمر البشير بعد حكم استمر نحو 30 عاما، في 11 أبريل 2019، حيث تم عزل الرئيس السوداني عمر البشير بعد أشهر من الاحتجاجات على حكمه، فيما يخضع هو وزوجته الثانية وداد بابكر، للمحاكمة بسبب قضايا فساد مالي.
وبعد 10 جلسات خضع خلالها عمر البشير للمحاكمة بتهم تتعلق بالفساد المالي، صدر، منتصف ديسمبر الجاري، حكم بالإقامة الجبرية لمدة سنتين في مؤسسة للإصلاح الاجتماعي بحق الرئيس السابق عمر البشير، وذلك في قضية تتعلق بالإثراء غير المشروع على خلفية حصوله على أموال بطريقة غير شرعية وتملُّكه نقداً أجنبياً، حيث سبق وعثرت السلطات بمنزل الرئيس المخلوع على مبالغ 7 ملايين يورو و350 ألف دولار، بالإضافة إلى 5 مليارت جنيه سوداني، ما دفع النيابة العامة لاتهامه بالفساد وغسيل الأموال والتعامل بالنقد الأجنبي والثراء الحرام.
وجاء هذا الحكم، وفقاً للقانون الجنائي، الذى أقر في بدايات العام 1990، بأن يصبح كل من تجاوز السن وخالف القانون تحت الرعاية والإصلاح الإداري، إلا أنه لا يوجد في إدارة السجون والاصلاح مبنى يحمل اسم دار الرعاية والإصلاح للمسنين، لذلك فإن الرئيس المخلوع في الغالب سوف يبقى في قسم المنتظرين، لأن لديه قضايا أخرى سوف تنظر فيها المحكمة مستقبلاً.
انتخابات رئاسية ساخنة في تونس.. وحيرة إخوانية لتشكيل الحكومة الجديدة
لم يختلف الحال في تونس عن جيرانها التي تعرضت لمراحل اضطرابات، فبعد وفاة الرئيس السابق الباجى قايد السبسي، يوم 25 يوليو، عن عمر ناهز 92 عامًا، أجريت انتخابات رئاسية جاءت برجل القانون الدستوري المستقل قيس سعيد رئيسًا لتونس، في 13 أكتوبر 2019، بنسبة 76% من الأصوات أمام منافسه نبيل القروى، إلا أن هذه الانتخابات شهدت تهديدًا بعدم دستوريتها ونزاهتها، بسبب عدم توافر مبدأ تكافؤ الفرص عقب احتجاز نبيل القروى مرشح حزب قلب تونس، في السجن، منذ يوم 23 أغسطس الماضي، بتهمة غسيل أموال، التي منع على إثرها من السفر وجمدت ممتلكاته، لكن الأمور سارت على ما يرام في نهاية المطاف، وأقر القروى بهزيمته في الانتخابات.
ورغم انتخاب رئيس جديد للبلاد، لكن تونس مازالت أمام عقبة تشكيل حكومة جديد، حيث تتعلق حركة النهضة الإخوانية في تونس، بالقشة الأخيرة، في سبيل شرعيتها، ومنح الثقة لحكومتها، بعد أن حصلت على المقاعد الأكثر في البرلمان والتي تؤهلها إلى تشكيل الحكومة، إلا أن معظم الأحزاب والحركات السياسية ترغب في التطهر من التكاتف معها، بينما تصر بعض هذه الأحزاب على الإمساك بحكومات سيادية، الأمر الذى رفضته الحركة الإخوانية في البداية، إلا أنها بعد مرور أسابيع واجهت قيس سعيد الرئيس التونسي الجديد خالية الوفاض، بما جعلها تعيد الأحزاب المنسحبة إلى مائدة التفاوض مرة آخرى.
ويواجه الحبيب الجملي رئيس الحكومة التونسي المكلف من طرف حركة النهضة، أزمة حقيقة وصعوبة كبيرة في تشكيل الحكومة الجديدة قبل انتهاء الآجال الدستورية، بعد اتساع دائرة الرافضين لمشاركة حركة النهضة الحكم، خاصة بعد أن انتهت المهلة الدستورية الأولى المحددة لإعلان تشكيلة الحكومة الجديدة، في 15 ديسمبر، وتمديد المشاورات شهراً آخر وفقاً لما نص عليه الدستور.
موريتانيا تنتخب رئيس جديد خلفًا لمحمد ولد عبد العزيز
كما شهدت موريتانيا خلال العام 2019، انتخاب رئيس جديد هو محمد ولد الغزواني، حيث أعلن المجلس الدستوري الموريتاني، مطلع شهر يوليو الماضي، فوز محمد ولد الغزواني رسميا برئاسة موريتانيا، في الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم 22 يونيو الماضي، وذلك بنسبة 52% من أصوات الناخبين، فيما تسلم مهامه كرئيس لموريتانيا يوم 2 أغسطس الماضي، وبهذا يخلف محمد ولد الغزوانى، في حكم البلاد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز الذى بقى في الحكم لمدة 10 سنوات.
العراق على صفيح ساخن بسبب البطالة والأزمات الاقتصادية
العرق أيضًا لم يكن بعيدًا عن بؤرة الأحداث الساخنة في العالم العربي خلال العام 2019، حيث اندلعت احتجاجات حاشدة نتج عنها مواجهات دموية بسبب البطالة والأزمات الاقتصادية والتدخل الإيراني في الشئون الداخلية للعراق، ما أسفر عن سقوط مئات القتلى والمصابين في صفوف المتظاهرين وقوات الأمن منذ مطلع شهر أكتوبر الماضي، ما أدى إلى استقالة رئيس الحكومة عادل عبد المهدى في 30 نوفمبر، لتتحول حكومته إلى حكومة تسيير أعمال.
ورغم استقالة الحكومة، إلا أن الوضع في الشارع لم يهدأ، وفى تصريح بداية ديسمبر الجاري، اعتبر رئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبد المهدى، أن استقالته من منصبه أحد الحلول للأزمة الحالية، واصفًا المظاهرات الاحتجاجية التي تشهدها البلاد، بـ»المؤشر على وجود مطالب شعبية لم يتم الإصغاء إليها من قبل الحكومة».
وفى إطار محاولات ضبط الأمور والعودة بالوطن للمسار الصحيح، كلف رئيس العراق برهم صالح، مرشح «كتلة البناء»، أسعد العيداني، لرئاسة الحكومة العراقية الجديدة، إلا أن المواطنين خرجوا في تظاهرات احتجاجًا على هذا الاختيار في ظل صراع حزبي يمزق البلاد، الأمر الذى دفع الرئيس العراقي برهم صالح، للاعتذار عن تكليف مرشح «كتلة البناء»، أسعد العيداني رئيس الجمهورية، وأكد الرئيس العراقي في رسالة موجهة إلى المؤسسات الحكومية العراقية منها مجلس النواب، أن اعتذاره عن تكليف العيداني لرئاسة الحكومة جاء بعد أخذه في الحسبان مسؤولية رئيس الجمهورية تجاه شعبه، ومسؤوليته الوطنية تجاه استقرار البلد وسلامته، «ومنطلقا من حرصى على حقن الدماء وحماية السلم الأهلي».
توترات في لبنان رغم استقالة حكومة سعد الحريري
ويعيش لبنان الأزمة ذاتها، فبعد احتجاجات تجاوزت الشهرين اعتراضًا على الأوضاع الاقتصادية والسياسية وسط مطالبات باستقالة النخبة السياسية الحاكمة للبلاد، استقالت أخيرًا الحكومة اللبنانية برئاسة سعد الحريري رئيس حكومة تصريف الأعمال، في 29 أكتوبر الماضي، وتم تكليف حسان دياب في 19 ديسمبر الجاري بتشكيل حكومة جديدة، إلا أن هذه الخطوة لم تنال رضا الشعب اللبناني، بسبب ترشيح حسان دياب من قبل حزب الله، الأمر الذى يجعل باقي الكتل السياسية تراه مرشحًا لحزب الله، رغم تأكيد رئيس الوزراء اللبناني المكلف بأنه ليس مرشحًا للحزب الشيعي، وأنه سيحرص على تمثل كافة الطوائف في حكومته الجديدة. وعلى الصعيد ذاته، لاتزال الطرقات مقطوعة، في ظل الاعتصامات التي لم تتوقف حتى يومنا هذا، الأمر الذى أدى إلى تسارع حدة الأزمة الاقتصادية بصورة كبيرة تزامنا مع انتفاضة اللبنانيين المستمرة منذ 17 أكتوبر الماضي، حيث أغلق حوالى 10% من مؤسسات وشركات القطاع الخاص العاملة في لبنان، فضلا عن خسارة نحو 160 ألف عامل (بصورة دائمة أو بالعقود المؤقتة) لوظائفهم، في حين لجأت العديد من المؤسسات والشركات إلى خفض الأجور والرواتب بنسب متفاوتة وصلت إلى 50% تحت وطأة الأزمة. لذا دفع سوء الأوضاع الإنسانية، الجيش اللبناني للنزول وتوزيع حصص غذائية مجانية على المواطنين خاصة سكان مدينة طرابلس (عاصمة الشمال)، لاسيما بالمناطق الأكثر احتياجا خاصة ف ظل الظروف المُناخية القاسية.
مقتل أبو بكر البغدادي في إدلب السورية
وأخيرًا وليس أخرًا، كان مقتل أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش الإرهابي، يوم 24 أكتوبر الماضي، في مقدمة قائمة الأحداث البارزة بالمنطقة العربية على مدار العام 2019، حيث أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مقتل زعيم التنظيم الإرهابي خلال عملية عسكرية للقوات الخاصة الأمريكية في إدلب السورية.