-1-
الانزلاق الى تلبية الشهوات مسلكٌ خطر ، وخيمُ العواقب …
ورهيبُ الآثار والنتائج .
-2-
وفي الساحة البغدادية اليوم أخبار يتهامس بها البعض عن سقوط (أحدهم) في الوحلٍ بعد أنْ اقترن – على نحو العقد الموقت – بامرأة بارعة في الاستغلال فابتزته أبشع ابتزاز ..!!
-3-
يقال :
انها تحتفظ له بصورٍ تهدده بنشرها ..!!
وهو يخشى ذلك ، لأنّ تلك الصور اذا ما انتشرت بين الناس لا تُبقي له باقية ..!!
-4-
أنا لا استطيع ان اجزم بصحةِ كُلِّ ما يثار عن الرجل من أقاويل ، الا انني استطيع ان اشهد بصحة محاولةٍ بائسةٍقام بها لاستغلال أحد أصدقائه وايقاعه في الفخ .
لقد كتب اليه رسالة يقول فيها :
ان ابنته (فلانة) مريضه وهو يحتاج الى ( 20 الف دولار) لمعالجتها على أنْ يرجعها في موعد قريب حددّه لذلك الصديق .
فكتب له الصديق داعياً بشفاء ابنته ومعتذراً عن تقديم المبلغ المطلوب اقتراضه ..
وبهذا أثبت له انه ليس ممن تنطلي عليه الحِيَل ..
-5-
كان هذا الرجل الشهواني يخبر أنه ذو دَخْلٍ شهريّ عالٍيقدّر بعشرين الف دولار ..!!
وهو الى ذلك رجل مليء، بادر الى شراء بعض الشقق الفخمة ببغداد، فهو ليس بحاجة الى سيولة نقدية .
ومع تلك الادعاءات العريضة لم يكن من السهل تصديقهُ في الاحتياج الى المبلغ المطلوب اقتراضُه .
-6-
ومما يؤسف له بشدّة أنْ يُوقع الرجلُ نفسَهُ في مثل هذه المطبّات – لاسيما وهو ممن دخل مرحلة الشيخوخة …!!
-7-
ان ما سمعناه لا نقبله من الشباب المراهقين فكيف بمن أصبح جداً منذ زمن بعيد ؟
-8-
اننا اذ نكتب هذه القصة لا نكتبها الاّ بقصد التحذير من الاسترسال مع هوى النفس وشهواتها لأن اتباع الهوى يقود الى ألوان من الهوان …
اللهم اعصمنا من الزلل ومن الانزلاق والخلل في القول والعمل .
حسين الصدر
