سمير خليل
كلوديا حنا، عراقية جميلة لم تتوقف عند جمالها كهوية وعنوان، بل قررت اقتحام مجالات اخرى تدور في فلك الابداع، فصارت عارضة أزياء، ومغنية، وممثلة.
في القاهرة عاصمة الفن العربي تفتحت مواهب حنا فشاركت في مسلسلات منها (قصر العشاق)، و(أزمة نسب)، و(السرايا)، و(مشاعر في البورصة)، و(بيت السلايف).
وفي السينما مثلت وغنت في افلام (أوشن 14) و(سطو مثلث). وفي الغناء قدمت اغنيات (أحبك) و(بندم قوي) و(تجافيني) وغيرها.
عادت الى البلاد لتنضم لأسرة مسلسل (باكو بغداد) الذي عرض في شهر رمضان الماضي.
تحدثت حنا عن موضوع الجمال وتأثيره في صنع نجوم الفن: الجمال نعمة من نعم الله، لكن، لا يمكن اعتماد جمال المرأة لصناعة النجم. هنالك الكثير من نجمات الصف الاول بالحقيقة هن لسن جميلات، لكنهن فنانات مبدعات، وصلن الى الجمهور من خلال ما قدمن من اعمال جيدة، وبالمقابل هنالك جميلات لم يصلن الى اول درجات سلم النجومية، لذلك انا لا اخلط بين جمالي وعملي، ولا أعده مفتاحاً للوصول الى القمة، بل اعتمدت على تطوير أدواتي كفنانة، وكل أدواري لم اعتمد فيها على الجمال الا ما ندر.
*اقامتك في مصر، الى اي مدى اسهمت في تكوين شخصيتك الفنية؟
- سؤالك يجرني ان اذكر بفخر بأنني فتاة عراقية اقتحمت الفن المصري، ودخلت السينما المصرية التي تتصدر السينما العربية بأدوار مركبة وصعبة، وهذا اضاف الي الكثير. تخرجت تحت اشراف المخرج الدكتور خالد جلال الذي جعل مني كلوديا أخرى، واعد الانجاز الاكبر في حياتي انني كنت اول عراقية تدخل في أكاديمية الابداع التابعة لدار الأوپرا المصرية، وتخرجت بعد أربع سنوات بتفوق، بعدها عملت مع اهم صناع الدراما التلفزيونية المصرية الاساتذة احمد صقر، وسعيد حامد، ووائل فهمي عبد الحميد ومحمد عبد الخالق. في السينما عملت مع الاساتذة منال الصيفي وبيبرس الشهاوي واحمد نور واحمد البابلي.
وعن مشاركتها في مسلسل باكو بغداد تقول كلوديا حنا: غمرتني سعادة كبيرة بالعمل في هذا المسلسل الذي اتاح لي فرصة اللقاء بجمهوري العزيز في العراق، وطبعاً العمل اضاف لي الكثير لأني عملت مع قطبين من اقطاب الفن العراقي الاساتذة الكبار محسن العلي، وجواد الشكرجي، والمخرج المبدع علي عباس، والكاتب المبدع محمد خماس، وانا فخورة جداً في أولى بطولاتي في هذا العمل الرائع وفخورة بدعم الدراما العراقية.
فازت عام 2001 بلقب ملكة جمال المغتربين في المسابقة التي اقيمت في سوريا، وبلقب ملكة جمال العرب عام 2006.
تجاوزت حنا الالقاب لتدخل ميدان العمل الانساني التطوعي لتشارك في مسيرة الخير التي اقيمت في الاردن لصالح اطفال العراق.