تتوالى الانتصارات التي تتحق لعراقنا الأبي، فعلى صعيد القطاع الرياضي، يضيف العراق بطولة آسيا سيل لاتحاد غربي آسيا لكرة القدم بنسختها التاسعة التي تقام برعاية وزارة الشباب والرياضة في محافظتي كربلاء وأربيل ابتداء من يوم 30 تموز الجاري ولغاية 14 من شهر آب المقبل.
البطولة التي اطلقت لها الجماهير شعار ( # مرحبتين.. عيوني .)، تشهد مشاركة 9 منتخبات وزعت بين مجموعتين، فكربلاء تضيف المجموعة الاولى التي تضم «العراق واليمن ولبنان وسوريا وفلسطين»، وأربيل تضيف مباريات المجموعة الثانية التي تتكون من «السعودية والكويت والأردن والبحرين».
نقاط نجاح البطولة متوفرة، حيث التعبئة من جميع المؤسسات الرسمية الراعية للرياضة في مقدمتها لجنة الشباب والرياضة البرلمانية ووزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية واتحاد الكرة والحكومات في المحافظتين والدوائر الساندة، إلى جانب الجماهير والإعلام بشتى صنوفه.
منتخبنا الوطني بقيادة المدرب المحترف السلوفيني، كاتانيتش، يتطلع إلى تأكيد جدارته والتهيؤ الامثل للمشاركة في البطولة التي يصفها كثيرون انها محطة التحضير للتصفيات المزدوجة المؤهلة إلى نهائيات أمم آسيا وكأس العالم، لكن المنافسة على احراز كاس بطولة غربي آسيا، يبقى طموح مشروع لمنتخبنا الباحث عن اثبات الحضور الفني الافضل والمنافسة بقوة على اللقب.
وفي وقت سيغيب العديد من اللاعبين المحترفين عن تشكيلة الأسود في البطولة، الا انها ستشكل محطة مهمة للعناصر الشبابية التي حازت على ثقة الملاك التدريبي للدفاع عن الوان الكرة العراقية في المحفل القاري، حيث ستكون المحك الحقيقي لقدرات لاعبي الدوري المحلي الذين برهنوا الكفاءة في مباريات المسابقة المحلية الممتازة، وأتى الدور ليؤكدوا أهليتهم في ارتدا القميص الوطني ويدخلوا في منافسة مشروع مع المحترفين للظفر بمقاعد ضمن تشكيلة الوطني التي سيتم اعتمادها في التصفيات المزدوجة.
اذا، بطولة غربي آسيا، سيكون لها ثقلها على العراق ومنتخبنا الوطني والجماهير والإعلام، فأهلاً بالأشقاء.. و #مرحبتين – عيوني
فلاح الناصر