عمان ـ وكالات:
اختتمت بطولة غربي آسيا للناشئين، التي استضافها الأردن على امتداد «12» يوماً، حيث خرجت المنتخبات المشاركة بعديد من الفوائد.. وشكلت البطولة محطة إعداد مهمة للمنتخبات التي ستشارك في التصفيات الآسيوية المقرر انطلاقها في أيلول المقبل.
وحظيت البطولة بمشاركة «9» منتخبات هي: السعودية، سوريا، العراق، فلسطين، لبنان، عُمان، البحرين، الكويت بجانب الأردن.. وتوج المنتخب السعودي عن جدارة واستحقاق بلقب البطولة، في حين حل منتخب الأردن وصيفاً، وجاء المنتخب السوري ثالثاً.
واعتمد اتحاد غربي آسيا، نظاماً خاصاً للبطولة هدف من خلاله إلى منح المنتخبات فرصة خوض أكبر عدد من المباريات وبما يحقق مزيداً من الفوائد الفنية والبدنية.
ومنحت البطولة مدربي المنتخبات المشاركة الفرصة لمعاينة قدرات لاعبيها والوقوف على الأخطاء ليتسنى لهم معالجتها، قبل الدخول في الاستحقاقات القارية.
وكشفت البطولة عن مواهب سيكون لها شأن كبير في عالم المستديرة أمثال مهند براح وعبد العزيز العليوة «السعودية»، وعبد القادر العالم وأدهم الرفاعي وعمر العزازمة «الأردن»، وأنيس قاسم «سوريا»، وعلي الأكبر رحيم «العراق».
وحصل مهاجم منتخب الأردن أدهم الرفاعي على جائزة أفضل لاعب بالبطولة.. وشهدت البطولة إقامة 18 مباراة، حيث تم تقسيم المنتخبات التسعة على ثلاث مجموعات في الدور الأول، وفي الدور الحاسم تم توزيع المنتخبات على ثلاث مجموعات وفقاً لمراكزها التي حققتها في الدور الأول.
وشهدت البطولة 5 تعادلات و»13» انتصاراً.. والمنتخب السعودي «البطل» حقق الفوز في جميع مبارياته الأربع، ففاز على العراق «1-0»، والكويت «6-1»، وسوريا «3-0» والأردن «3-1».
وفوز منتخب السعودية على الكويت «6-1» يعتبر الأكبر في البطولة، يليه فوز الأردن على فلسطين «4-1».. المنتخب السعودي صاحب أقوى خط هجوم في البطولة حيث سجل «13» هدفاً., ويعتبر منتخبا السعودية والعراق الأقوى دفاعاً، حيث لم تستقبل شباك كل منهما سوى هدفين فقط.
منتخبا فلسطين وعُمان الوحيدان اللذان لم يحققا أي فوز بالبطولة.. ومنتخب عُمان يعد الأكثر تحقيقاً لنتيجة التعادل في البطولة حيث تعادل في ثلاث مباريات., وتمكنت المنتخبات التسعة من تسجيل «45» هدفاً في «18» مباراة.. وجميع المباريات أقيمت على ملعب واحد هو استاد الأمير محمد بالزرقاء.
بطولة غربي آسيا للناشئين محطة إعداد بفوائد كثيرة
التعليقات مغلقة