الصباح الجديد – وكالات:
تعرضت النسخة الجديدة التي طال انتظارها من فيلم الرسوم المتحركة الكلاسيكي “الأسد الملك” (The Lion King) لانتقادات لاذعة، إذ وصفه النقاد بأنه مبهر بصريا، لكنه غير ممتع في طريقة تطويره للشخصيات والحبكة.
ويستعرض الفيلم، وهو الأحدث في سلسلة النسخ الحية الجديدة، التي تنتجها شركة “ديزني” لأفلام الرسوم المتحركة المحبوبة، تقنيات متطورة تمزج بين الواقع الافتراضي والحركة الحية والصور الرقمية، لإضفاء طابع شديد الواقعية على الحيوانات والبيئة الأفريقية للفيلم.
لكن آراء النقاد المبكرة وصفت الفيلم بوجه عام بأنه “مخيب للآمال”، برغم إقرار معظمهم بأنه سيبلي بلاء حسنا في شباك التذاكر، إذ يتوقع بعض المحللين أن يحقق إيرادات في أول عطلة نهاية أسبوع تصل إلى 150 مليون دولار.
والنسخة الجديدة من “The Lion King” من بطولة المطربة بيونسيه، ودونالد غلوفر، في دوري “نالا” و”سيمبا”، وهي إعادة لقطة بلقطة تقريبا لفيلم الرسوم المتحركة الذي صدر عام 1994، بما في ذلك الحوار الأصلي للفيلم وأغانيه الشهيرة التي لحنها المطرب البريطاني، إلتون جون.
يشار إلى أن شركة “ديزني” طرحت نسخا حية لاكثر من فيلم كارتون، منها “علاء الدين” و”الجميلة والوحش” و”سندريلا” و”الفيل دامبو” و”كريستوفر روبن” و”ذا جانغل بوك”.
النسخة الحية من فيلم “الأسد الملك” مخيب للآمال
التعليقات مغلقة