الصحفي أحمد بيره
- إذا كان الملا مصطفى صفوت (والد فاروق) هو من نقل حافظ الشيرازي وسعدي الشيرازي إلى اللغة الكردية وعرفناهما من خلال ترجمته، وإذا كان شقيقه الدكتور عزالدين مصطفى رسول هو من عرفنا على عبقرية الشاعر احمد خاني، فإن الاخ فاروق ملا مصطفى عرفنا على الموبايل وهو أكثر الاجهزة التكنولوجية أهمية. لقد استطاع فاروق ملا مصطفى أن يوفر بواسطة جهاز الموبايل فرصة متميزة كي تطل كردستان على العالم الخارجي.
*لو أراد أحد ان يكتب بحثاً حول التنمية الاقتصادية في كردستان خاصة بعد الانتفاضة، لا يسعه، من دون أي شك، أن يغفل نشاطات الأخ فاروق.. ويصح هذا القول لدي المؤرخين أيضاً.. إن كتابة التاريخ الاقتصادي من دون العروج على تجربة: فاروق ملا مصطفى ستكون بلا شك كتابة غير مكتملة.