بغداد ـ فلاح الناصر:
زهراء الكوثر، مقدمة البرامج في قناة الطليعة الفضائية، بكالوريوس آداب/ قسم الإعلام، بدأت مسيرتها في الإعلام كمراسلة في قناة الفرات، ثم مقدمة برامج إذاعية وتلفزيونية في اكثر من محطة منها الأضواء والشذارت والكوثر والولاء وبغداد السلام والبلاد، قبل الالتحاق بقناة الطليعة.
تقول زهراء لـ «الصباح الجديد»: نجاح الإعلامية في الوسط، يتوقف على العديد من النقاط ابرزها قوة الشخصية في فرض الحضور الإيجابي، والألتزام بثوابت المهنة وأخلاقياتها في جميع الإدوار التي يؤديها العاملين في الوسط، سواء كانوا مقدمين برامج او مراسلين ميدانيين، والابتعاد عن التسقيط او التشهير بأي طرف، لذلك لا بد ان يكون هنالك ضرورة في الدقة بنقل المعلومة للمتلقي عبر اية وسيلة إعلامية كانت، لان الإعلام سلاح ذو حدين، ولهذا يجب ان يكون العاملون في الوسط، محايدين ومهنيين في ايصال الخبر والابتعاد عن التهويل في متابعة الحدث.
ومن الأساسيات في النجاح والتواصل في ميدان الإعلام، هو الثقافة واللياقة في الحديث، والعمل على تطوير المؤهلات عبر المشاركة في دورات اللغة والتأهيل والتخطيط وجميع الجوانب التي من شأنها ان ترتقي بالامكانات الخاصة بالعاملين في الوسط الإعلامي.
واضافت: ما بين عملي مراسلة ميدانية ومقدمة برامج، وجدت نفسي بصورة كبيرة في العمل كمراسلة، لانني كنت على تماس مباشر بهموم الشارع ونقل المعاناة إلى الجمهور، فالمراسل يتواجد في وسط الجمهور ويكون قريباً أكثر في معاناتهم، بل انه يعيش واقعهم بكل تفصيلاته.
وتواصل قائلة: وجدت دعماً من اسرتي وزملائي وايضا مدير قناة الأضواء الوطنية، انور الحميداوي، الذي ادين له بالفضل، ولكوني أملك الثقة في مهمتي الإعلامية، فقد تعلمت اسرار المهنة في شتى المحطات التي عملت فيها، ولدي طموح كبير في الوصول إلى ابعد المديات ضمن عملي.
وتؤكد زهراء، انها تسعى إلى مشاركة المظلومين همومهم وايصال صوتهم إلى الجهات العليا، من اجل ايجاد طرائق لحل مشكلاتهم الحياتية، فهنالك أزمات كثيرة تحتاج إلى حلول، والبقاء في دوامة الأزمات يولد ازمات أخرى بطبيعة الحال.
واوضحت انها معجبة بالإعلاميات من مقدمات البرامج الخليجيات، لما يملكنه من مؤهلات عالية في الكاريزما وكيفية إدارتهن للحديث بطريقة أحترافية متقدمة جداً، وبصراحة يسهمن باسلوب متميز في الوصول إلى قلوب المتابعين من الجمهور عبر فقرات متسلسلة ومترابطة.