مسؤولون أميركيون : دول عربية تعرض المشاركة بمقاتلة داعش
متابعة الصباح الجديد:
أعلن الجيش النظامي السوري، استعادته السيطرة على بلدات في ريف حماة إلى جانب تقدمه في حي جوبر بدمشق.
وذكرت وكالة “سانا” امس الاحد أن الجيش “استعاد الأمن والاستقرار في بلدات طيبة الإمام ولويبدة وزور أبو زيد وجسر حلفايا بريف حماة الشمالي”، و”استهدف بضربات مركزة تجمعات للمسلحين في كفر زيتا بريف حماة موقعا في صفوفهم خسائر كبيرة”.
ونقلت “سانا” عن مصدر عسكري أن “الجيش يتابع تقدمه على عدة اتجاهات في جوبر ويوسع مناطق سيطرته، حيث استهدف تجمعات للمسلحين وأوقع في صفوفهم قتلى ومصابين”, من جانبه قال المرصد السوري إن غارة جوية نفذها الطيران الحربي الحكومي على معسكر تدريب يعود لـ “داعش” في محافظة دير الزور اسفرت عن مقتل 18 شخصاً.
يذكر ان الجيش النظامي صعد حملته الجوية ضد المسلحين في الاسابيع الاخيرة، إذ يغير الطيران السوري على المناطق التي يسيطرون عليها بشكل شبه يومي.
ويقول المرصد إن الطيران الحربي السوري اغار السبت ايضا على مواقع للمسلحين في محافظة الحسكة المجاورة لدير الزور، والتي يقاتل فيها مسلحو “داعش” القوات الحكومية والميليشيات الكردية.
من جانب آخر كشف وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف أن أكثر من 900 شخص من سكان فرنسا لهم علاقة حاليا بالقتال الى جانب التنظيم في العراق وسورية.
وقال كازنوف في حوار مع صحيفة “لو جورنال دو ديمانش” الأسبوعية إن “930 فرنسيا أو أجنبيا مقيما في فرنسا ضالعون حاليا في القتال في سورية والعراق”. وأضاف أن “350 موجودون في الميدان بينهم 60 امرأة. وغادر حوالي 180 سورية فيما يتجه حوالي 170 الى المنطقة”، وتابع أن “230 شخصا أعربوا عن النية في الذهاب. وإلى هذا العدد الإجمالي البالغ 930 شخصا يضاف 36 قتلوا هناك”.
وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما قد اعلن الاربعاء انه امر بتوسيع نطاق الحملة الجوية الاميركية التي تستهدف ما يسمى “داعش” في العراق لتشمل سوريا ايضا.
إلى ذلك قال مسؤولون أميركيون يوم أمس الأحد إن عددا من الدول العربية عرض الانضمام للولايات المتحدة في حملة الضربات الجوية على أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية في إشارة إلى احتمال توسيع نطاق الحملة الجوية ضد المتشددين الذين سيطروا على مناطق من العراق وسوريا.
ورفض مسؤولون الكشف عن الدول التي قدمت العروض لكنهم قالوا إن هذه العروض قيد النظر فيما تبدأ الولايات المتحدة تحديد دور كل دولة في تحالفها الوليد ضد الجهاديين الذين أعلنوا دولة الخلافة في قلب الشرق الأوسط.
وقد تعزز إضافة مقاتلات عربية من مصداقية الحملة التي تقودها الولايات المتحدة في منطقة تشك في مدى التزام واشنطن في الصراع الذي يمس كل الدول تقريبا والذي يلعب على وتر التوتر بين السنة والشيعة.
وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية للصحفيين في باريس “لا أريد أن أترككم بانطباع أن هذه الدول العربية لم تعرض تنفيذ ضربات جوية لان عددا منها عرض ذلك”.
وذكر المسؤول أن العروض لم تقتصر على الضربات الجوية في العراق. وتابع قوله “بعضها لمح إلى أنه مستعد لتنفيذ الضربات في مناطق أخرى.. لابد أن ننظر في كل هذا لانك لا تستطيع أن تذهب وتقصف مكانا ما.