في بطولة كوبا أميركا
ريودي جانيرو ـ وكالات:
استهل منتخب أوروجواي، مشواره في كوبا أميركا، بفوز كبير عريض على نظيره الإكوادور، بنتيجة (4-0)، في الجولة الأولى من مرحلة المجموعات بالمسابقة.
أحرز نيكولاس لوديرو هدف أوروجواي الأول بالدقيقة 6، وضاعف إدينسون كافاني النتيجة (33)، فيما سجل لويس سواريز ثالث الأهداف (44)، قبل أن يختتم أرتورو مينا، مدافع الإكوادور النتيجة بتسجيله الهدف الرابع بالخطأ في مرماه (80)..وحصد أوروجواي أول 3 نقاط في المجموعة، ليتصدر المجموعة الثالثة، فيما يتذيل منتخب الإكوادور الترتيب، في انتظار مباراة تشيلي واليابان، المقرر لها فدر اليوم الاثنين.
وذكرت شبكة «أوبتا» للإحصائيات، أن كافاني سجل أولى أهدافه في بطولة كوبا أميركا برفقة أوروجواي، في مباراته رقم 11، موضحةً أن الهدف جاء بعد التسديدة السابعة له بين الخشبات الثلاث في المسابقة.
وأضافت أن أوروجواي تمكن من تسجيل 3 أهداف في بطولة كوبا أميركا بالشوط الأول، للمرة الأولى منذ عام 1959 ضد الأرجنتين..وقالت الشبكة إلى أن أوروجواي في عام 1959، فاز في تلك المباراة بنتيجة (5-0) على راقصي التانجو.
وأحرز نيكولاس لوديرو، كافاني ولويس سواريز، أهداف أوروجواي الثلاثة في الشوط الأول من المباراة المقامة حاليًا على ملعب جوفيرنادور ماجاليس.
إلى ذلك، تعادل المنتخب القطري في مباراته الأولى بالبطولة، وذلك مع منتخب باراجواي بنتيجة (2-2)، مساء الأحد على ملعب «ماراكانا»، ضمن منافسات المجموعة الثانية.وأحرز أوسكار كاردوزو (4) من ركلة جزاء ودرليس جونزاليس (56) هدفي باراجواي، فيما سجل المعز علي (68) وخوخي بوعلام (77) هدفي قطر.
وتضم المجموعة أيضًا المنتخب الكولومبي، الذي فاز مساء السبت، على نظيره الأرجنتيني بهدفين نظيفين، ليتصدر المجموعة برصيد 3 نقاط مقابل نقطة لكل من قطر وباراجواي.
وأرجع الأرجنتيني إدواردو «توتو» بيريزو، المدير الفني لباراجواي، تعادل فريقه أمام قطر بهدفين لمثلهما، على الرغم من التقدم بهدفين في اللقاء الذي جمعهما أول أمس ضمن المجموعة الثانية، إلى فقدان السيطرة على الأمور بعد تسجيل قطر للهدف الأول.
وأكد بيريزو خلال المؤتمر الصحفي بعد المباراة التي احتضنها ملعب (الماراكانا) «قطر استحقت التعادل. كانت هناك الكثير من الإيجابيات لنا، وكذلك المنافس. هدف قطر الأول أعادها بقوة للمباراة».
وتابع «فقدنا السيطرة على مقاليد الأمور بعد هذا الهدف، ثم جاء التعادل. الهدف الأول لهم كان نقطة تحول، وأعاد قطر للقاء في وقت كان أداؤنا أفضل من الشوط الأول».
وأضاف «فقدنا الاستحواذ، ولم يكن هناك لاعب وسط يمكنه التحكم بالكرة ومنحنا الأفضلية. واجهنا خصمًا جيدًا يضغط من المنتصف، ولهذا وجدنا صعوبة في فرض أسلوب لعبنا».
إلا أن مدرب إشبيلية الإسباني الأسبق يرى أن هذه النتيجة لا تقلل من «الألبيروخو»، الذي واجه بطل آسيا الفريق الذي لا يستهان به في البطولة..وأتم «بالطبع النتيجة محبطة لنا، لأن الجميع كان يطمح للفوز، ولكن هذا لا يمنع وجود إيجابيات كثيرة لدينا».
وحصد كل فريق نقطة، ليمنحا بذلك صدارة المجموعة لكولومبيا التي أسقطت الأرجنتين، بثنائية نظيفة في مستهل المجموعة، في حين يتذيل «الألبيسيليستي» المجموعة بدون رصيد.
وفي الجولة الثانية، ستلعب كولومبيا أمام قطر مساء الأربعاء المقبل، من أجل حجز بطاقة التأهل لدور الثمانية، فيما سيسعى رفاق النجم ليونيل ميسي للحفاظ على آمالهم في البطولة بفوز أمام باراجواي فجر الخميس.
من جانبه، أكد الإسباني فيليكس سانشيز، المدير الفني لمنتخب قطر، عقب التعادل أمام باراجواي (2-2) ، أن بطل آسيا استحق هذه النتيجة، بعد أن كان متأخرًا بهدفين نتيجة توتر البداية من اللاعبين.
وأكد المدرب الإسباني في مؤتمر صحفي عقب اللقاء الذي احتضنه ملعب «الماراكانا»، «بدأنا شوطي اللقاء بنوع من التوتر، واستقبلنا هدفين في بدايتهما، وهو أمر مقلق وعلينا تحسينه».
وأوضح «رغم ذلك رد فعل اللاعبين كان طيبًا، وبدأنا الدخول في اللقاء تدريجيا، ثم حققنا في النهاية تعادلًا مستحقًا نظرًا لما قدمناه».وأضاف سانشيز «النتيجة النهائية عادلة. نستحق النقطة التي حصدناها».
وأكد أنه على الرغم من أن لاعبي باراجواي ضغطوا من الأمام منذ بداية اللقاء وتحصلوا على ركلة جزاء وهدف في بداية كل شوط، إلا أن «العنابي» القطري كان الأفضل والمسيطر، واستطاع أن يحقق التعادل في الشوط الثاني.
وأردف المدرب الإسباني «الفريق أظهر قدرته على العودة في النتيجة، وصنعنا فرصًا للتسجيل، وتعادلنا في النهاية. ننظر للأمر بإيجابية كبيرة، ولكن لا يجب نسيان أننا استقبلنا هدفين كان بالإمكان تلافيهما».
وأكد صاحب الـ43 عاما أنه سيبدأ من الآن التحضير للمواجهة المقبلة المهمة، مساء اليوم الثلاثاء، أمام كولومبيا التي تتصدر المجموعة بعد فوزها على الأرجنتين بثنائية نظيفة.
وأردف «كولومبيا قدمت أداءً رائعًا أمام الأرجنتين. هو فريق يمتلك العديد من نقاط القوة، ونقاط ضعف قليلة. سنحاول أن نكون ندًا قدر استطاعتنا».