بغداد ـ فلاح الناصر:
يتواجه في الساعة الثامنة من صباح اليوم بتوقيت بغداد منتخبنا الاولمبي ونظيره النيبالي في افتتاح منافسات المجموعة الرابعة ضمن بطولة الدورة الاسيوية بنسختها السابعة عشرة التي تضيفها مدينة انجون الكورية الجنوبية.
«الصباح الجديد» استطلعت اراء المتخصصين للحديث عن حظوظ منتخبنا في مباراة اليوم، فكانت الاتي:
الاستعداد الجيد
بداية الحديث كانت مع النائب الثاني لرئيس اللجنة الاولمبية ورئيس نادي الزوراء الرياضي فلاح حسن الذي قال: منتخبنا الاولمبي استعد جيداً للدورة الاسيوية باقامته لمعسكرات تدريبية عالية المستوى تخللتها اجراء مباريات ودية استطاع الملاك التدريبي من الوقوف على تحضيرات اللاعبين بصورة نهائية، وتأريخ الكرة العراقية كبيراً ولا توجد مقارنة بالنسبة لنا مع النيبال وارى انها مباراة انطلاقة نحو الامام للاعبينا شريطة ان لا يتهاونوا في المباراة لتحقيق الفوز.
وعن الغيابات التي شهدتها مسيرة الاعداد للاولمبي، اوضح بقوله: مسألة تأخر اللاعبين بالمنتخبات باتت طبيعية لان اللاعب عندما يلتحق بالمنتخب لا يحتاج لوقت طويل لكي ينسجم فهو لاعب محترف يكون في الفورمة دائما، وحالياً التشكيلة الاولمبية متكاملة ولا خوف على فريقنا العراقي في المحفل الاسيوي.
وبشان مباراة بيرو الودية الاخيرة، قال: مباراة بيرو الودية التي خسرها منتخبنا كانت مباراة جيدة تعرف فيها الملاك التدريبي على مكامن القوة والضعف.
عدم الاستهانة بالخصم
شاركنا الحديث الهداف الدولي السابق والمدرب الحالي كريم صدام، قائلاً: المباريات الاولى في اية بطولة دائما تكون صعبة لان نتيجتها تكون مدخلاً في التفوق بالمباريات الاخرى ويحسم الفوز فيها نصف الطريق نحو التأهل الى ادوار متقدمة.. وبرغم ما عانى منه الاولمبي في فترة التحضير من غياب للاعبيه الا ان الفرصة كبيرة للاعبينا ان يدخلوا المنافسات بثقة وان لا يستهينوا بالفريق المنافس ابداً، فالكرة العراقية تملك سجلاً حافلاً من التفوق والانتصارات على المنتخبات النيبالية وهذا ايضاً لا يدعو الى الاطمئنان الزائد الي ربما يدخلنا في متاهات نحن في غنى عنها في مستهل المشاركة القارية.
واوضح ان المنتخب الياباني يبدو الاقوى في المجموعة الى جانب منتخبنا ومن المتوقع جداً ان ينتقلا سوية الى الدور اللاحق من البطولة.
لاعبي الخبرة
انتقلنا للحديث مع الزميل الصحفي عدنان لفتة الذي اشار الى ان الفرصة مؤاتية لتحقيق بداية ايجابية في الدورة الاسيوية نظرا لما تحقق للمنتخب من فوائد فنية عالية في المعسكرات الخارجية في جورجيا وتركيا، موضحاً ان المنتخب الوطني هو من يشارك في الدورة الاسيوية وليس المنتخب الاولمبي لانه متخم بلاعبي الخبرة والملاك التدريبي نفسه الذي يقود الوطني لذلك لا يوجد مقارنة بين العراق ومنافسيه والمفروض ان يكون منتخبنا الوطني هو صاحب القدح المعلى على وفق قياسات النجومية للاعبيه والاستقرار الذي يعيشه اللاعبين منذ سنتين ومشاركتهم في اكثر من بطولة استطاعوا فيها اثبات الحضور الفني المتميز وخطف اكثر من لقب.
واضاف: بداية منتخباتنا دائما تكون متعثرة ونأمل ان نتجاوز هذه المسألة في الدورة الاسيوية، مبيناً ان الخسارة مع بيرو في اللقاء الودي يعد طبيعياً في مباراة تجريبية استطاع فيها الملاك التدريبي من ردم الثغرات والاستقرار على اللاعبين الاكفء للمهمة الاسيوية، فقد كان شوط المباراة الاول سلبياً الا ان الثاني شهد استقراراً في الاداء الفني وتحسنت خطوط اللعب بصورة كبيرة لذلك هي مباراة مفيدة بجميع القياسات.