العراق عضواً في لجنة المراقبة لـ”أوبك” واجمالي انتاج النفط 4.510 ملايين برميل يومياً

لأول مرة في تاريخه
بغداد ـ خاص:
كشف وزير النفط ثامر الغضبان عن انضمام العراق الى لجنة المراقبة الوزارية في أوبك لأول مرة في تاريخه، في وقت أكد فيه ارتفاع الانتاج العراقي داخل المنظمة الى 4.510 برميل يومياً.
وقال الغضبان في مقابلة خاصة مع “الصباح الجديد”، ان “العراق لعب في الاجتماع الأخير لأوبك دوراً ايجابياً كبيراً، نجم عنه انضمامه الى لجنة المراقبة الوزارية في المنظمة لأول مرة في تاريخه”، مبيناً ان “من المعروف أن مهمة هذه اللجنة هي مراقبة مدى التزام الدول أعضاء المنظمة والمنتجين خارجها باتفاق التخفيض”.
وأضاف: “في تشرين الأول 2016 توصلت الحكومة العراقية الى قرار خفض الانتاج بمقدار 4.5 بالمئة بما يساوي 220 ألف برميل يومياً، لكن عندما وضحنا نسبة الانتاج العراقي الحقيقية لأوبك، في تشرين الثاني 2018، انخفضت نسبة التقليص الى 3 بالمئة ما أوصلنا الى انتاج 4.510 ملايين برميل يومياً”.
ومضى الغضبان الى القول: “نجحت دول أوبك ومن ضمنها العراق اضافة الى المنتجين خارجها، في كانون الأول الماضي، بالخروج بقرار خفض الانتاج بمعدل 1.2 مليون برميل يومياً، إذ تمكنت من ايقاف الهبوط السريع لأسعار الخام”.
وتابع: “مطلوب حالياً من وزارة النفط تصدير ما قدره 3880 مليون برميل يومياً بضمنها 250 ألف برميل من اقليم كردستان، في ظل الأجواء الودية والايجابية التي تجمع بغداد وأربيل بشان الصادرات، على أمل أن نتوصل الى آلية أفضل بخصوص هذا الاتفاق”.
ورداً على سؤال لـ “الصباح الجديد”، قال الغضبان ان “وزارة النفط حريصة على انجاز مصفاة كربلاء التي تستهدف طاقة انتاجية تبلغ 140 ألف برميل يومياً من المشتقات النفطية، اضافة الى انتاجها نسبة أقل من النفط الأسود والذي يعني أننا سنستفيد من أكبر كمية من الخام لانتاج المشتقات لا سيما البنزين عالي النقاوة بنوعيه (94 و90)، اضافة الى انخفاض نسبة الكبريت في المنتجين زيت الغاز والنفط الأبيض (بمواصفات أوروبية “يورو5″)”.
وأوضح وزير النفط، ان “مصفاة كربلاء بالرغم من تأخر انجازها مع الأسف الشديد، بسبب هبوط أسعار النفط عالمياً والمشكلة الأمنية التي سببها داعش، من المخطط لها أن تكون جاهزة في منتصف 2021.. فلقد حفزنا الائتلاف المنفذ بقيادة هيونداي على مواصلة العمل وتسليم المشروع في الوقت المتفق عليه”.
الى ذلك، قال الغضبان، ان العراق بأمس الحاجة للمصافي في وقت خرجت فيه مصفاة بيجي والتي كانت يشكل انتاجها ما نسبته 55% من الطاقة الانتاجية التكريرية الاجمالية للعراق من منظومة الانتاج بالكامل”.
وأشار الى ان “في بيجي كانت لدينا 3 مصافي اضافة الى مصفاة للدهون ووحدات انتاجية تخصصية ومنشآت أخرى، لذلك اعتمدنا على الاستيراد وخاصة لمادة البنزين واحياناً النفط الأبيض وصرنا أمام مشكلة تتركز في كيفية سد الفجوة فيما بين العرض والطلب لاسيما واننا لاحظنا زيادة في استهلاك مادتي البنزين وزيت الغاز (الكاز) الى مليونين لتر يومياً ما أشر عودة الحياة الطبيعية في المناطق المحررة”.

الحوار كاملا في عدد الغد من الصباح الجديد

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة