النفط ينخفض بعد دعوة ترامب لأوبك إلى «الاسترخاء»

نمو قيمة الصادرات السعودية.. وارتفاع واردات الصين من الخام الروسي
الصباح الجديد ـ وكالات:

انخفضت أسعار النفط أمس الاثنين مرتدة عن مكاسب مبكرة بعد أن دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منتجي أوبك إلى ”الاسترخاء“ باعتبار أن الأسعار مرتفعة أكثر مما ينبغي.
وكانت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت عند 66.21 دولار للبرميل، بانخفاض 91 سنتا، بعد أن ارتفع في وقت سابق إلى أعلى مستوياته في 2019 عند 67.47 دولار.
وسجلت عقود الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 56.52 دولار للبرميل منخفضة 74 سنتا.
وقال ترامب في تغريدة ”أسعار النفط ترتفع أكثر مما ينبغي. أوبك، رجاء استرخوا وخذوا الأمور ببساطة. العالم لا يستطيع تحمل طفرة سعرية – الوضع هش!“
واتفق أعضاء بمنظمة الدول المصدرة للبترول مع أعضاء من خارج المنظمة مثل روسيا على خفض الإنتاج بواقع 1.2 مليون برميل يوميا هذا العام للمساعدة في إعادة التوازن للسوق ودعم الأسعار.
وأظهرت بيانات حكومية أمس الاثنين ارتفاع قيمة صادرات النفط السعودية 12.7 بالمئة على أساس سنوي في كانون الأول لتصل إلى 69.97 مليار ريال (18.66 مليار دولار).
وزادت قيمة الصادرات غير النفطية 11.8 بالمئة في كانون الأول عنها قبل سنة إلى 21.05 مليار ريال، وفقا للبيانات الصادرة عن الهيئة السعودية العامة للإحصاء.
وتراجعت قيمة واردات السعودية 2.2 بالمئة في كانون الأول مقارنة بها قبل عام لتصبح 41.88 مليار ريال.
في السياق، أفادت بيانات الجمارك الصينية أمس الاثنين أن روسيا احتفظت بمكانتها كأكبر مورد للنفط إلى الصين في كانون الثاني مع ارتفاع الواردات 25 بالمئة على أساس سنوي، لتواصل تفوقها على منافستها السعودية.
ووفقا لحسابات رويترز التي استندت لبيانات من الإدارة العامة للجمارك، بلغت الواردات من روسيا، أكبر مورد للصين في الأعوام الثلاثة الأخيرة، 6.97 مليون طن أو 1.64 مليون برميل يوميا الشهر الماضي، مقارنة مع 1.31 مليون برميل يوميا في كانون الثاني من العام الماضي، و1.66 مليون برميل يوميا في كانون الأول.
ووردت السعودية 5.76 مليون طن أو 1.36 مليون برميل يوميا في كانون الثاني، بارتفاع نسبته 34.2 بالمئة عن مستواها قبل عام.
ووقعت شركة النفط الحكومية العملاقة أرامكو السعودية اتفاقات أولية في بكين الأسبوع الماضي للاستثمار في مصفاتين جديدتين، سعيا منها لاستعادة حصة سوقية خسرتها في أكبر مستورد للنفط في العالم.
وبلغت الشحنات من فنزويلا 1.74 مليون طن أو 409 آلاف و260 برميلا يوميا، ارتفاعا من 1.153 مليون طن في كانون الأول.
وبدأت الولايات المتحدة فرض عقوبات جديدة على فنزويلا في كانون الثاني بهدف وقف إيرادات النفط وإجبار الرئيس نيكولاس مادورو على التنحي.
وقال تجار صينيون إن الصين، أكبر ممول لفنزويلا، تحمّل أكبر قدر ممكن من نفط فنزويلا في كانون الثاني وشباط، لتحصل على نحو ثمانية ملايين إلى عشرة ملايين برميل كسداد لقروض.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة