” الق الطفولة ” تقيم كرنفال سلام للاطفال

سمير خليل
في اجواء ربيعية وعلى حدائق ابي نؤاس وبرعاية وزارة الموارد المائية، اقامت شعبة تمكين المرأة بالتعاون مع منظمة الق الطفولة (كرنفال السلام للأطفال).
الكرنفال وحسب الدكتورة فاتن عبد الاله احمد رئيسة منظمة “الق الطفولة” ورئيسة شعبة تمكين المرأة في وزارة الموارد المائية، ضم فعاليات متعددة منها مرسم مفتوح للأطفال ومعرض لرسوماتهم، وتلوين وجوه الأطفال، وتوزيع مجلات الأطفال، وتعليم الاطفال لعبة الشطرنج، وتوزيع الهدايا وتوزيع بالونات بيض ترمز للسلام ومكتوب عليها كلمات (تعاون، تسامح، سلام).
واضافت: منظمة الق الطفولة، غير حكومية ومجازة من عام 2009 برغم أني اعمل في مجال الطفل منذ العام 2006 اذ ارتبطت بهذا العالم عندما كنت اهتم بإخوتي الصغار، واتابع اهتماماتهم واهتم بتثقيفهم وتشجيعهم على القراءة، كما كنت احتفل بيوم الطفل العالمي في الاول من حزيران من كل عام، ويوم الطفل العراقي الذي يصادف في العشرين من تشرين الثاني من كل عام، واصطحب الاطفال خلاله الى المكتبة. وتابعت: أحب ان اذكر انني اعمل منذ العام 2003 في منظمات نسوية وادافع عن حقوق المرأة والشباب أيضا.
الدكتورة فاتن أوردت أيضا:
انا عضو في المجلس العراقي للسلم والتضامن ومسؤولة الطلبة والشباب فيه منذ العام 2005 وتضمن عملنا فيه الاهتمام بعالم الاطفال حيث أقمنا فعالية عام 2006 في دار ثقافة الأطفال، وكانت مهرجانا كبيرا شمل كل الفنون ومنها عرض مسرحي.
اما فعاليات منظمة الق الطفولة فكانت حسبما اوضحت، يوم الطفل العالمي 2006و 2015ويوم السلام العالمي، وفعالية اتفاقية حقوق الطفل 2009 ويوم الطفل العراقي، واعلان اتفاقية حقوق الطفل 2012 وفعالية في عيد الفطر 2013 والمرسم المفتوح في مهرجان جريدة طريق الشعب، عام 2015.
وقالت: تلك الفعاليات كانت بجهود ذاتية، اقدم الهدايا للأطفال من جيبي الخاص، باستثناء فعالية اليوم الذي دعمت من وزارة الموارد المائية مشكورة. لدي مشروع ثقافي بالتنسيق مع وزارة التربية بتوزيع مجلة شمس الصباح على اطفال المدارس.
مثلت عبد الاله العراق في منتدى الطفولة الخامس لمنظمات المجتمع العربي الخاصة بالطفولة الذي عقد يوم الثالث عشر من تشرين الاول عام 2018 في القاهرة.
وتطالب بإقرار قانون العنف الاسري كي لا يتعرض الطفل لأي اذى، لان الذي يعنف او يقتل الطفل باعتقادها، قاتل يجب ان يحاسب.
كان للاطفال حصة في لقائنا هذا اذ قال عباس محمد نجم بعمر أربع سنوات، والذي القى قصيدة جميلة بانه يحب مثل هذه المهرجانات، كما يحب افلام الكارتون وكرة السلة.
اما مريم علي وهي بعمر تسع سنوات فتقول انها تحب الفن والرسم خصوصا وتتنوع رسوماتها التي تستعمل فيها الالوان الخشبية بين المرأة والبيوت وشجرة بابانويل وتتمنى ان تصبح محامية في المستقبل لكي تدافع عن الناس المظلومين، زميلتها مسرة فؤاد بعمر ثماني سنوات تحب الرسم وترسم بألوان الخشب مواضيع متنوعة، زخرفة، واشجار، واشياء جميلة أخرى، مسرة تحلم ان تصبح طبيبة ورسامة.
اخيرا تحدثت نسرين احمد من وزارة الموارد المائية عن مساهمتها في اقامة هذا المهرجان فقالت: هي رغبة شخصية، والفعالية مهمة جدا لأنها اولا تقوي العلاقات الاجتماعية، وثانيا ان الطفل يحتاج هكذا اجواء ربيعية كي يمارس نشاطاته ويستخرج طاقته الإيجابية، ليبتعد عن الاجهزة الالكترونية. الطفل يحتاج لان يعيش عمره الحقيقي.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة