باريس سان جيرمان عاقب غانغان على «تطاوله» في كأس الرابطة

مبابي يعزز صدارته للهدافين.. وتوخيل يحقق رقماً قياسياً
باريس ـ وكالات:
باريس سان جيرمان «يصفع» غانغان 9 مرات في الدوري عقاباً له على تطاوله في كأس الرابطة حين جرّده من لقبه وانتزع منه بطاقة التأهل.. وصبّ باريس سان جيرمان حامل اللقب والمتصدر جام غضبه على ضيفه غانغان الأخير الذي عاد من «بارك دي برانس» بنتيجة مخالفة تماماً لزيارته الأخيرة الى معقل النادي الباريسي، إذ خرج بنتيجة مذلة صفر-9 أول أمس في المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
ودخل نادي العاصمة اللقاء وهو يبحث عن فوز ثأري على غانغان الذي جرده قبل 10 أيام من لقب كأس الرابطة بالفوز عليه في ربع النهائي على «بارك دي برانس» 2-1، حارماً إياه من محاولة الفوز باللقب للموسم السادس توالياً.
وحقق فريق المدرب الألماني توماس توخيل مبتغاه بتسجيله فوزاً قياسياً على «بارك دي برانس»، عادل به أيضاً أكبر انتصار له في الدوري والذي حققه على ملعب تروا عام 2016 (9-صفر أيضاً)، علماّ بأن أكبر فوز محلي له في جميع المسابقات كان 10-صفر عام 1994 في مسابقة الكأس على ملعب كوت شود.
لكن الفوز الذي أعاد به الفارق بينه وبين ليل الثاني، الفائز الجمعة على أميان 2-1، إلى 13 نقطة، كان مكلفاً إذ خسر جهود نجم وسطه الإيطالي ماركو فيراتي الذي خرج من اللقاء بعد إصابته في الكاحل الأيسر، وذلك قبل أقل من شهر على المواجهة المرتقبة مع مانشستر يونايتد الإنكليزي في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا (12 شباط ذهاباً في مانشستر).
ويدين نادي العاصمة بفوزه الثالث توالياً والـ17 في 19 مباراة (ليل خاض 21 مبارة)، إلى الثلاثي البرازيلي نيمار وكيليان مبابي والأوروغوياني إدينسون كافاني، إذ سجل الأول ثنائية (11 و68) رفع بها رصيده إلى 13 هدفاً، مقابل ثلاثية لكل من الثاني (37 و45 و80) والثالث (59 و66 و75).
وعزز مبابي صدارته للهدافين بـ17 هدفاً مباشرة أمام كافاني الذي رفع رصيده إلى 14 هدفاً بعد هذه المباراة التي اختتم مهرجانها التهديفي البلجيكي توما مونييه بهدف في الدقيقة 83.
وعلى ملعب «لويس الثاني»، استمرت معاناة موناكو وصيف بطل الموسم الماضي بتلقيه هزيمة قاسية على أرضه أمام ستراسبورغ هي الأقصى له أمام الأخير منذ أيلول 1968 (صفر-5)، وذلك بسقوطه بهدف للبرتغالي راداميل فالكاو (22)، مقابل خمسة أهداف للودوفيك أجورك (12 و68) وادريان توماسون (17) وابراهيما سيسوكو (63) والعاجي يوسف فوفانا (90+4).
وتأثر فريق المدرب تييري هنري بالنقص العددي في صفوفه منذ الدقيقة 7 بعد طرد مدافعه البرازيلي الجديد نالدو في ثاني مباراة له مع نادي الإمارة المنتقل اليه من شالكه الألماني في الثالث من الشهر الحالي، وذلك لاعاقته أجورك حين كانت متوجها للانفراد بالحارس.
وبرغم تعادل الأرقام من حيث عدد اللاعبين بعد طرد الصربي ستيفان ميتروفيتش من ستراسبورغ لنيله إنذارا ثانيا (69)، عجز موناكو عن العودة الى اللقاء ومحاولة تحقيق فوزه الأول في المراحل الخمس الأخيرة.
وتجمد رصيد موناكو الذي لا يزال ينافس في مسابقتي الكأس، عند 15 نقطة في المركز التاسع عشر قبل الأخير بثلاثة انتصارات فقط مقابل 12 هزيمة.
وفي المقابل، واصل ستراسبورغ عروضه المميزة هذا الموسم، رافعا بفوزه الأول في معقل موناكو منذ كانون الثاني 2000 حين تغلب عليه 3-2 في ثمن نهائي مسابقة كأس الرابطة، رصيده الى 32 نقطة في المركز الخامس مؤقتا قبل مواجهته الصعبة الأربعاء ضد سان جيرمان في دور الـ32 من كأس فرنسا.
ولم تكن حال نيس السابع أفضل من موناكو، إذ عجز عن تحقيق فوزه الثاني فقط في المراحل السبع الأخيرة، لكنه أفلت من الهزيمة أمام مضيفه رينس بادراكه التعادل في الوقت بدل الضائع من ركلة جزاء لريمي والتر، بعد أن افتتح صاحب الأرض التسجيل بهدف ريمي أودين منذ الدقيقة 12.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة