تذكروا موقعة كانبرا

المنتخب الوطني حقق فوزين في أول مباراتين ضمن نهائيات أمم آسيا 2019، يترقب مباراته الثالثة الأخيرة في دور المجموعات لحساب المجموعة الرابعة امام نظيره الإيراني مساء بعد غدٍ الأربعاء، اذ يتفوق الأخير بفارق الأهداف وهو يقبض على صدارة الترتيب.
والفوز على اليمن بالثلاثة، لا يمكن ان يكون عامل غرور لدى لاعبينا الشباب الذين نامل من البعثة وإدارتها ان تبعدهم عن التصريحات الإعلامية والظهور المتكرر في احاديث لوسائل إعلامية شتى، اخذ بعضها يعمل على استحصال احاديث للاعبينا بعيداً عن وقت التدريبات وفي مقر اقامتهم بالفندق!!.. وهذا يحسب على إدارة البعثة التي عليها ان تراعي شبابية الوجوه التي تدافع عن ألوان القميص الوطني في قلة خبرتها بالتعامل مع الوسائل الإعلامية وربما يخرج حديث عفوي غير مقصود يتسبب بمشكلات تكون سلبية على مسيرة الأسود في البطولة.
الفريق الإيراني، ليس بعبعا، ولطالما كانت مبارياتنا أمامه كبيرة، اخرها موقعة استاد كانبرا التي لن تغادر الذاكرة، فعودة إليها، نجد انها حدثت يوم 23 كانون الثاني 2015 في ربع نهائيات كأس الأمم الآسيوية بالنسخة رقم 16 التي ضيفتها أستراليا، وفيها حققنا الفوز بعد مباراة ماراثونية بعد التعادل 3 ـ 3 في الوقتين الاصلي والإضافي، ليحسمها أسود الرافدين بالفوز 6/7 قاطعين تذكرة العبور إلى نصف النهائي.
يقول الصحفي الرياضي الإماراتي، أحمد الحوري: نعم من حقنا أن نسعد بالنقاط الثلاث، ولكن هذا لا يعني أن نبالغ في الفرح، يجب التركيز على كيفية تصحيح الأخطاء، وهي كثيرة، وكيفية الوصول إلى حالة من الجاهزية حتى لا تتكرر هذه الأخطاء، ويجب التذكير بعد كل مباراة أن هدفنا جميعاً تجاوز الدور الأول فقط، بل المنافسة على اللقب.
صافرة أخيرة.. عندما يكون حارسنا المتألق خالد عيسى هو نجم المباراتين وينال كل الإشادة، فهذا يدل على حالة تراجع بقية الخطوط في منتخبنا وأفضلية الطرف المنافس.
فلاح الناصر

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة