مجاعة الاسئلة ..

حيدر حاشوش العقابي
الطرقاتُ
روضت الاطفال اليتامى
على المجاعة..
الكل يعلو صوته الا الرغيف
مازال صامتا بأفواههم
المليئة بالذباب …
تقدست اسماؤك يا عراق
قلتُ:
هذي الفخاخ
ستزهر
من اجل عيونك انت
الذئب الذي يهددني
يرتجف
من برد الفريسة
فكل ذئب نهاية
لا تدهشني
بسيفك المر
الصيف
سيذيب جليد وجهك المقنع
عندها فقط
ستدوسك

احذية الارامل
على طريق
الهاوية
اقصد طريق الموت
رسمنا فم الحرية
بزيت الدموع المؤجل…
سنستغيث
من الوحدة
في هذا العالم الشائك..
واغصاننا يابسة جدا على سدرة الوطن
لأننا سنبقى
نبحثُ عن وطن حر
وشعب سعيد
الليل والبحر
توأمان
قالت لي الحشائش
الممزوجة بدم القتلى الابرياء

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة